Admin Admin
عدد المساهمات : 1144 تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: الخوف من الله تبارك وتعالى السبت فبراير 14, 2009 11:09 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى بنعمتة تتم الصالحات هوة الله الذى لا اله الا هوة عالم الغيب والشهادة هوة الرحمان الرحيم اسألة تعالى ان يجمعنا على محبتة وطاعتة والتزام اوامرة والبعد عمانهانا عنة وان يجعلنا من اتباع حبيبة محمد صلى الله علية وسلم ويجعلنا من صالح خلقة واحبهم الية سبحانة وان كما جمعنا فى الحياة الدنيا على كلمة التوحيد والاخلاص ان يجمعنا يوم القيامة فى مستقر رحمتة فى الفردوس الاعلى من الجنة مع الصديقين والنبين والشهداء وحسن اولائك رفيقا فلا محبة ولا قرابة ولاصداقة يوم القيامة الا بين اهل التقوى وطاعة الله فينجى الله اهل التقوى ويجعل اهل الكفر خالدين فى النار فلتكن صداقتنا ومحبتنا فى الله وبما يرضى الله وفى طاعة الله سبحانة وتعالى عسى ان ينجينا يوم القيامة من غضبة وعقابة واعلم يا عبد الله انك ما خلقت فى هذة الدنيا عبثا ولا هملا ولكن خلقت لامر عظيم الا وهو طاعة الله واتباع رسولة فيقول سبحانة( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )لذا خلقنا الله تعالى ووعدنا بجنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها سرر مرفوعة واكواب موضوعة وفيها مالا عين رات ولا اذن سمعت ومالا يخطر على قلب بشران اطعنا ولم نعصاة وان اتبعنا الشيطان وجرينا خلف شهواتنا وعصينا الله وتركنا الصلاة فان جهنم كانت مرصاد من دخلها لا يموت فيها ولا يحيا نسال الله لنا ولكم العافية فاوصيكم اخوتى واوصى نفسى بطاعة اللة و العمل بما فى كتابة واتباع رسولة علية الصلاة والسلام وحسن التوكل علية ولا تسال غيرة احد وابعد عن المعاصى والشهوات وتذكر دائما ان الله يرى ويسمع ويعلم كل شىء فى هذا الكون وان من يعمل مثقال ذرة خير يرى ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى ولا بد من وقفة غدابين يدى الله لا تخفى منا خافية نكون حفاة عراة غرلا فى محكمة قاضيها هو الله رب العالمين وحراسها الملائكة وشهودها الجوارح والحكم فيها اما الجنة بنعيمها او الى النار بعذابها والكيس اى العاقل من دان نفسة وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسة هواها وتمنى على الله فلا بد لنا الا ان نخشى الله ونخاف عذابةوهو القائل ( ولمن خاف مقام ربة جنتان ) والخوف هو مرتبة عالية من الايمان وقد دخل صلى الله علية وسلم على صحابي وهو في سكرات الموت وسألة كيف اصبحت فقال اصبحت ما بين الرجاء والخوف فقال علية الصلاة والسلام ( ما اجتمعتا في قلب عبد مسلم الا ادخلة الله الجنة يعني) ( الرجاء والخوف ) وبينما كان يحدثهم عن قدرة الله وبطشة خر احدهم صريعا فبشرة با الجنة فقال الصحابة لة وحدة قال الم تقرئو قولة تعالى ( ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) ويقسم سبحانة وتعالى فيقول ( وعزتي وجلالي لا اجمع على عبد امنين ولا خوفين من خافني في الدنيا امنتة في الاخرة ومن امنني في الدنيا اخفتة في الاخرة ) اسال الله ان يغفر لى ولك ولابائنا وامهاتنا ولسائر المسلمين وان ينجينا برحمتة من عذاب النار ويدخلنا الجنة امين يا رب العالمين
يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له : يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله: إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله! وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر : {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}
نسأل الله تعالى ان يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته ويغفر لنا ويرحمناانه على ما يشاء قدير واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله </FONT>
| |
|