الأبوااااااب المغلقة .(بقلمي).

لماذا الحياة تقفل أبوابها بوجهي

لماذا كلما أجد بابا مفتوح على مصراعيه أركض أليه مسرعة وعندما اصل الى عتبة الباب تنغلق الباب في وجهي

اصبحت الحياة بالنسبة لي عبارة عن مجموعة ابواب كثيرة :

منها باب الفرح. وباب الحزن. وجميع انواع الابواب من امل وحنين وغيرها...

ارى ان باب الفرح مفتوحة لجميع الناس ولكني عندما اصل اليها :

تنغلق بوجهي بدون رحمة ولا أنال منها غير صوت أنغلاقها المدوي

فأصبحت جميع الأبواب مغلقة بوجهي وحتى الصبر تركني لأن من جميع الابواب التي في الحياة لم تفتح

لي سوى باب واحدة او بالأصح بابين:

هي باب الحزن وباب الدموع .

هذين البابين :فقط فتحوا لي ابوابهم هذين البابين: فقط أستقبلوني:

وحتى ان بعدت عنهم لحضات لكي انظر مجرد نظرات متأملة الى باب الفرح

لا ارى غير باب اليأس الذي يتسارع ليأتي امامي ويفتحلي بابه

فأصبحت حتى النظرات محرمة علية

فصرت أسأل نفسي من أنا ؟

ولماذا خلقت ؟

وماهي الحياة؟

وما هي السعادة؟وماهو طعمها؟

مرت فترة طويلة ولم اتذوق طعم الفرح.

فدرت في دوامة من الأسئلة بدون اجابة هل خلقت لأتعذب ؟

هل خلقت لأصرخ ولايسمع صراخي احد؟

فمن انا بحق السماء ؟لقد نسيت حتى من اكون

كل ما اتذكره وما يلاحقني وكل مايرافقني الأن الحزن وقسوة الأيام

لمن أشكو امري؟ انا أنا انا من انا ؟

أنا انسانة معذبة انا انسانة محطمة

انا ولا زلت ضحية زماني القاسي الذي يتسلى بي وقت ما شاء وكيف ما شاء

هــــــــــــــــــــذه أنـــــــــــــــــــــــــــــا.

صدقوني كرهت حتى الصبر وكرهت حتى باب الفرح

ولو حتى فتحت لي باب الفرح يوما سوف لن أختار الا أبواب الحزن والدموع

لأني امضيت حياتي ولم تحتضني سوى هذه الأبواب

ولأني اخاف حتى ان اركض من جديد لباب الفرح ان فتحت لي بابها يوما

لأني لو ذهبت اليها لا اجدها سوى سراب يلوح لي من بعيد لكي يعذبني عند ذهابي اليه

ولأني ادركت وتعلمت غير الحزن لن يكون رفيقي هذه

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااا ااااااا