سبب حرق القس تيري جونز للمصحف !
زعم القس تيري جونز ان سبب حرقه للمصحف هو أن القرآن يشجع الإرهاب والاغتصاب والقتل والتعذيب والجرائم ضد الأقليات والنساء والمسيحيين ، والعنصرية ". ولن يكون الرد عليه بأي حجة أو تبرير أو شرح بل سأكتفي فقط بمقارنة مايقوله القرآن وما يقوله كتابه المقدس ليتضح للجميع أن القس هو أخبث وأكذب كائن :
أولا: القتل والإرهاب
ما يَقُولُه الكتاب المقدس :
هذا ما يقولُ الرّبُّ القديرُ: تَذكَّرتُ ما فعَلَ بَنو عَماليقَ بِبَني إِسرائيلَ حينَ خرَجوا مِن مِصْرَ، وكيفَ هاجموهُم في الطَّريقِ، فاَذهَبِ الآنَ واَضرِبْ بَني عماليقَ، وأهلِكْ جميعَ ما لهُم ولا تَعفُ عَنهُم، بلِ اَقتُلِ الرِّجالَ والنِّساءَ والأطفالَ والرُّضَّعَ والبقَرَ والغنَمَ والجمالَ والحميرَ. (صموئيل الأول 15 : 2-3 )
فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم. (العدد 31: 17-18)
وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيُا (التثنية 20: 16)
ما يَقُولُه القرآن
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (الممتحنة: 8-9)
"مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " (المائدة : 32)
ثانيا : المرأة في الكتاب المقدس والقرآن
ما يقوله الكتاب المقدس عن شهادة المرأةِِ:
إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَل عَليْهَا أَبْغَضَهَا. وَنَسَبَ إِليْهَا أَسْبَابَ كَلامٍ وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْماً رَدِيئاً وَقَال: هَذِهِ المَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لمْ أَجِدْ لهَا عُذْرَةً. يَأْخُذُ الفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلامَةَ عُذْرَتِهَا إِلى شُيُوخِ المَدِينَةِ إِلى البَابِ ... وَلكِنْ إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ صَحِيحاً لمْ تُوجَدْ عُذْرَةٌ لِلفَتَاةِ. يُخْرِجُونَ الفَتَاةَ إِلى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ لأَنَّهَا عَمِلتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيل بِزِنَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ. (التثنية 22: 13- 21 )
ما يقوله القرآن عن شهادة المرأةِِ:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (سورة النور: 6-9 )
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (سورة النور:4 )
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (سورة النور:23 )
ما يقوله الكتاب المقدس عن طهارة المرأة
وإذا كانَ باَمرأةٍ سَيلانُ دَمِ مِنْ جسَدِها كعادةِ النِّساءِ، فسَبعَةُ أيّامِ تكونُ في طَمْثِها، وكُلُّ مَنْ لمَسَها يكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. وجميعُ ما تَضطَجعُ أو تجلِسُ علَيهِ في طَمْثِها يكونُ نَجسًا، وكُلُّ مَنْ لمَسَ فِراشَها يَغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. مَنْ لمَسَ شيئًا مِمَّا تجلِسُ علَيهِ يغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. (اللاويين 15: 19-22)
وإذا سالَ دَمُ امرأةٍ أيّامًا كثيرةً في غيرِ وقتِ طَمْثِها أو بَعدَهُ، فلْتَكُنْ في جميعِ أيّامِ سَيَلانِها نَجسةً كما في أيّامِ طَمْثِها...
وفي اليومِ الثَّامنِ تأخذُ لها يَمامتَينِ أو فَرخي حمامِ وتجيءُ بهما إلى الكاهنِ، إلى بابِ خيمةِ الاجتِماعِ، فيُقَرِّبُ الكاهنُ أحدَهُما للرّبِّ ذبيحةَ خطيئةٍ والآخرَ مُحرَقةً، ويُكفِّرُ عَنها الكاهنُ أمامَ الرّبِّ سَيَلانَ نَجاستِها. (اللاويين 15: 25-30)
مايقوله القرآن
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (البقرة: 222)
ما يقوله الكتاب المقدس عن صلاح المرأة:
ولا أزالُ أبحَثُ عنها، فلا أجدُها. بَينَ ألفِ رجلٍ وجدْتُ واحدًا صالِحًا ولم أجدِ اَمرأةً صالِحةً بَينَ ألفٍ. (الجامعة 7: 28)
ونظرتُ فرأيتُ غِطاءً مِنَ الرَّصاصِ يُرفَعُ عَنِ القُفَّةِ واَمرأة جالسة في وسَطِها. فقالَ: ((هذِهِ هيَ الشَّرُّ)). (زكريا 5: 7-
ما يقوله القرآن:
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (التحريم 11: 12)
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ (النساء: 34)
ثالثا : العنصرية
ما يقوله الكتاب المقدس عن التمييز العنصري:
وكانَ نُوحٌ أوَّلَ فلاَحِ غرسَ كَرْمًا. وشربَ نُوحٌ مِنَ الخمرِ، فسَكِرَ وتَعَرَّى في خيمَتِه. فرأى حامٌ أبو كنعانَ عَورَةَ أبيهِ، فأخبَرَ أخويهِ وهُما خارِجا. فأخذَ سامٌ ويافَثُ ثوبًا وألقَياهُ على أكتافِهِما. ومَشيا إلى الوراءِ لِيَستُرا عَورَة أبيهِما، وكانَ وجهاهُما إلى الخلْفِ، فما أبصَرا عَورَةَ أبيهِما. فلمَّا أفاقَ نُوحٌ مِنْ سُكْرِهِ عَلِمَ بِما فعَلَ بِهِ اَبنُهُ الصَّغيرُ، فقالَ: ((مَلعونٌ كنعانُ! عبدًا ذليلاً يكونُ لإخوَتِهِ)). (التكوين 9 : 20-25)
فأَقبلَتْ إلَيهِ اَمرأةٌ كَنْعانِـيّةٌ مِنْ تِلكَ البلادِ وصاحَتْ: ((اَرْحَمني، يا سيِّدي، يا اَبن داودَ! اَبنتي فيها شَيطانٌ، ويُعذِّبُها كثيرًا)). فما أجابَها يَسوعُ بكَلِمَةٍ. فَدنا تلاميذُهُ وتَوَسَّلوا إلَيهِ بقولِهِم: ((اَصرِفْها عنَّا، لأنَّها تَتبَعُنا بِصياحِها! )) فأجابَهُم يَسوعُ: ((ما أرسلَني اللهُ إلاَّ إلى الخِرافِ الضّالَّةِ مِنْ بَني إِسرائيلَ)). ولكنَّ المرأةَ جاءَتْ فسَجَدَتْ لَه وقالَت: ((ساعِدْني، يا سيِّدي! )) فأجابَها: ((لا يَجوزُ أنْ يُؤخذَ خُبزُ البَنينَ ويُرمى إلى الكِلابِ)). (متى 15: 22-26)
لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِباً وَلكِنْ لأَخِيكَ لا تُقْرِضْ بِرِباً لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا. (التثنية 23: 20)
ما يقوله القرآن عن التمييز العنصري:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات : 13)
…هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الأنفال: 62-63)