Admin Admin
عدد المساهمات : 1144 تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: الزواج حسب الإنجيل والقرآن الإثنين ديسمبر 19, 2011 2:35 am | |
|
الزواج حسب الإنجيل والقرآن
مايقوله الإنجيل عن الزواج
وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي ، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي)). قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: ((إِنْ كَانَ هَكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ الْمَرْأَةِ ، فَلاَ يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ!)) فَقَالَ لَهُمْ: ((لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هَذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم، لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ)). (متى 19: 9-12)
((إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضاً ، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً. (لوق 14: 26)
وإذا تَزَوَّجْتَ فأنتَ لا تُخطِئُ، ولكِنَّ الّذينَ يَتَزوَّجونَ يَجدِونَ مَشقَّةً في هُمومِ الحياةِ، وأنا أُريدُ أن أُبعِدَها عَنكُم. (1 كورنثوس 7: 28) وصي الإنجيل بالعزوبةً ويقُولُ إنّ الزواج يَجْلبُ المشقة في هذه الحياةِ، كما يَقُولُ أيضاً بأنّ نبي الله عيسى عليه السلام شجّعَ أتباعه على خصي أنفسهم من أجل ملكوت السماوات.
لا يُمْكن أن تكون هذه الرهبانية من تعاليم نبي الله عيسى عليه السلام، و ذلك للأسبابِ التاليةِ:
· كَانَ نبي الله عيسى عليه السلام رسول الله ولم يعلم أتباعه إلا بما أمره الله بتَعليمه. و يؤكد القرآن بأنّ الرهبانية كَانتْ بدعة و أن اللهَ لَمْ يَأمر بها.
· إن نتيجة هذه الرهبانية هي انقراض البشرِ أَو على الأقل انقراض المتدينين الذين عملوا بهِا.
· إن العزوبة ضد الغرائزِ الإنسانيةِ، فهي تقمعُ الغرائز الطبيعية، وهذايسبّبُ الكثير من المشاكل النفسية ويَجْعلُ الحياة بائسة. لقد أدت هذه الرهبانية إلى كراهية الكثير من النصارى لدينهم وتفضيل الحياة العلمانية. وكثير ممن اختار العزوبة وقع في الفواحش والاعتداء على الأطفال وغيرهم.
في الإسلامِ، لا تتحقق النجاة بمعاناة الجسد وإخمادِ العواطف. الإسلام يُحرّمُ اضطهاد النفس ويبيح التمتع بمباهج الحياةِ مع مراعاة حدود اللهِ التي تَضْمنُ حصولنا على ما ينفعنا وحمايتنا مما يضرنا. الإسلام يُشجّعُ المسلمَ على التعجيل بالزَواج عند الاستطاعة، حيث قالَ رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج " (متفق عليه).
ولكن الإسلام يَمْنعُ البشر من الانحطاط إلى مستوى الحيواناتِ، ولذلك، فقد حرّم الزنا والفواحش التي تنَشرُ الأمراضَ، و تٌحطّمُ الأسر، وتؤذِي الفردَ والمجتمعِ بأسره.
ما يقوله القرآن
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم: 21)
.. وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (الحديد: 27)
| |
|