فيديو و صور التحرير الان ضرب بالرصاص الحي ووائل غنيم يعود للميدان
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد المساهمات : 1144 تاريخ التسجيل : 10/02/2009
موضوع: فيديو و صور التحرير الان ضرب بالرصاص الحي ووائل غنيم يعود للميدان الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 2:34 am
فيديو و صور التحرير الان ضرب بالرصاص الحي ووائل غنيم يعود للميدان
فيديو و صور التحرير الان ضرب بالرصاص الحي ووائل غنيم يعود للميدان بعد استمرار المواجهات طوال ليلة أمس فى شارع قصر العينى، أقامت قوات الجيش ساتراً خرسانياً كبيراً لمنع وصول المتظاهرين إلى شارع مجلس الوزراء مجددا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ورغم ذلك فقد استمرت المواجهات بالتراشق بالطوب والحجارة عبر هذا الساتر، وبعد تراجع قوات الجيش انتقلت المواجهات إلى شارع الشيخ ريحان المجاور لمبنى الجامعة الأمريكية، وقد اعتلى بعض المدنيين مبنى هيئة الطرق والمعجبينى، والمبنى الخلفى لمجلس الشورى، وقاموا برشق المتظاهرين الذين اشتبكوا مجددا مع قوات الجيش فى هذا الشارع. وانضم اليوم إلى المواجهات قوات الأمن المركزى، حيث هاجمت المتظاهرين فى شارع الشيخ ريحان، ثم تراجعت مرة أخرى دون أن تستخدم الغاز المسيل للدموع، والآن لا يزال العنف محتمداً فى ظل سقوط العشرات من المصابين بكسور حادة وكدمات وطلقات رصاص حى. ومن جانبه سعى كل من الدكتور عمرو حمزاوى، والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح لوقف العنف فى شارع الشيخ ريحان وجمع الإثنان عددا من شباب 25 يناير وحاولوا عمل ساتر بشرى لمنع إراقة الدماء وتحركت مسيرة كان شعارها "الشعب يريد حقن الدماء" ولكن الشباب المتظاهرين تصدوا للمسيرة ومنعوا الدكتور عمرو حمزاوى من التقدم لفض الاشتباك.
وأعلن حمزاوى أن الثورة بدأت سلمية ويجب أن تنتهى سلمية ولا ينبغى مطلقا أن يتم اللجوء إلى العنف فى تحقيق مطالب الثورة وطالب حمزاوى المتظاهرين بأن يعودوا لميدان التحرير مرة أخرى مؤكدا على أن حق الاعتصام والتظاهر مكفول للجميع. ولأول مرة منذ شهور ظهر اليوم فى ميدان التحرير الشاب وائل غنيم والذى اكتفى فقط بمطالبة المتظاهرين الهدوء والبعد عن العنف فى كلمات قليلة وقد التف حوله الكثير من الشباب ثم انصرف فى هدوء وصمت. ولا تزال الأدخنة تتصاعد حتى الآن من مبنى الطرق والمعجبينى ومبنى الجمعية الجغرافية وهو المبنى الذى التهمته النيران بالكامل.
والمتواجدون فى شارع الشيخ ريحان الآن يرفضون أى مبادرة لوقف العنف بدعوى الأخذ بالثأر لدماء شهداء مجلس الوزراء وشهداء شارع محمد محمود. وعلى الجانب الآخر كثفت قوات الأمن من تواجدها حول وزارة الداخلية والمنشآت الحيوية والسفارات الموجودة بالمنطقة لمنع اقتحامها أو إشعال الحرائق بها.