التناقضات فى الرأى والمصالح الشخصية والفن الهابط أهم أسباب فساد مصر

كل يوم يخرج علينا المخرجين والمنتجين فى إفتكاسات رهيبة والتفنن فى العرى وأخر هذه الأفتكاسات كلمة بسمة الشهيرة فى فيلم واحد صحيح فهى تقول ( أنا خرة وبفشخ نفسى وبفشخك وبفشخ كل الناس ) فأنا أسف فى عرض اللفظ ولكن هل هذا هو الفن هل هذة هى رسالة الفن يا من تنادون بحرية الإبداع فما هى الحكمة من عمل المناظر الخليعة والإباحية فى الأفلام فهناك الكثير من الأفلام والمناظر التى ليس لها غرض فى الفيلم ولو تم حذفها لن يؤثر على المحتوى كما يدعى خالد يوسف وهثبت له ففى فيلم حين ميسرة فمنظر سمية الخشاب مع عمرو سعد اليس يكفى يا خالد أن تجعلهم ينامون على السرير فقط وتقطع المنظر وتترك الخيال للمشاهد فما الحكمة من عرض البوس والأحضان فنجن قد عانينا المر من النظام السابق وهم كانوا يريدونك أنت وغيرك تفعلون ذلك حتى يلهون الناس يإما فى الكورة أو الفن أو المعيشة وغلاء الاسعار وأتمنى من شعب مصر وكل الشعوب العربية أن تقف يد واحدة وبمبادىء واحدة فى كل الموضوعات فعندما ثار المصريون على سحل الفتاة و رأينا الغضب يسيطر على الجميع فى معظم المواقع عند تناول حادثة الفتاة التي عراها جنود من الجيش، منهم من سب الجيش ودعا للانقلاب عليه، الغريب أن هؤلاء نسوا أن كرامة المرأة تهان في الأفلام والمسلسلات، وعلى الشواطئ، والرجال يشاهدون أجساد الفنانات والسائحات، ومن النساء -أيضا- من تنشر صور الفنانات العاريات غلى صفحات الإنترنت. فمن العجيب -أيضا- أننا لم نر أحدا يتظاهر من أجل إسقاط الفن الفاسد ،
وراح أصحاب المصالح الشخصية يحتجون وبقطعون الطرق، وقلبوا الثورة المباركة إلى فوضى ، وعندما فاز المتمسكون بالشريعة الربانية بأكثر مقاعد المجلس التشريعي ارتعدت قلوب العلمانيين واللبراليين وأصحاب الهوى من الجهال، وعندما يسمعون أحدا يتحدث عن الحكم بشريعة الله نجدهم يفتعلون أسبابا واهية للاعتراض عليه، كأن شريعة الله لا تصلح لزماننا هذا، فما الذي يصلح إذن؟!! لماذا لا نمنع صناعة الخمر في بلادنا؟ لماذا لا نمنع الفن العارى ولبس الثياب الخليعة على الشواطئ؟ لماذا لا نمنع الأعتصامات الغير مبررة والغير هادفة ؟؟ لماذا نضع رؤسنا فى الرمال فالوضع الأن فى مصر لا يختلف عن نظام مبارك فالشعب كان لا يستطيع إنتقاد النظام والأن لا أحد يستطيع إنتقاد الثوار أو المعتصمين وإلا أعتبروه من النظام الفاسد فنحن ننتقد من يستحقون الإنتقاد فلابد أن نفيق ونعى مصالحنا فهل ما يحدث كمثال أمام ماسبيرو ترضون عنهم فلماذا يقفون هناك ولماذا يرشقون المبنى بالحجارة ولماذا يحرقون المجمع العلمى فهل هذه لا تستحق أن نقف وننتقد هؤلاء فهناك فرق شاسع بين من يريد مصلحة البلاد ومن يريد خراب هذا البلد لإن هناك أشخاص عايشة على هذا سواء فى الأعلام أو فى جميع مجالات الحياة فقمة التناقض يحدث عندما نثور على عرى غادة كمال ولا نثور على عرى الفن والكباريهات وشارع الهرم وشواطىء العرى فهل هناك أختلاف فى العرى فنحن عندما نتحدث اليوم نتحدث بسبب الخوف على مصر وعلى أجيال مصر الكادمة فلو وضعنا سياسة واعية وتحولنا من بلد تعرف خارجياً ببلد الراقصات وشارع الهرم وجامعة الدول العربية والغردقة والشرم والاسكندرية وهذه حقيقة لإنى أعيش فى الخارج حالياً وأعرف جيداً ما يقال عن مصر والمصريين فيجب أن نحول مصر إلى بلد تعرف بعلمها وبإسلامها وبإحترامها للفن الهادف ولدورها الرئيسى فى قيادة الشعوب وأن نكون نحن قدوة للأخرين فى كيفية تحويل بلد يملئها الفساد إلى بلد تتسم بالإصلاح وبالمبادىء وأن نحارب كل من نراه يريد إفساد مصر وأنتم تعرفوهم جيداً فهذه دعوة للتفكير فى كيفية رفع شأن مصر والمصريين