من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي مدمنون على المحادثة عبر غرفالدردشة الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت (الشات)، قد تتطور العلاقات في حالة كونالطرفين من جنسين مختلفين بينهما وتتحول إلى صداقات طويلة، ويكون هناك لقاء منتظموهذا أمر خطير .
وقصص التعارف كثيرة وجميعها محزن مبكي، وكل هذه القصص يكونمصيرها الوهم ويعرف ب«الحب عبر الشات»العديد من المآسي كانت النتيجة الحتمية خاصةوأن الشات أصبح سببا مباشرا لضياع عدد من الفتيات بل وحتى الزوجات أيضا، وسنذكر هنابعض هذه القصص ليعرف كم من الجرائم ترتكب تحت شعار هذه التقنية.
فتاة خليجيةاستخدمت برنامج المحادثة الشهير ICQ والذي وجدت فيه سلواها، إذ أمكنها ذلك مع الأسفمن بناء صداقات عديدة من الجنسين، حيث قالت الفتاة:«تعرفت على شاب عن طريق هذاالبرنامج، رغم أنه لم يتطرق إلى سؤالي عمن أكون أوعن أي شيء يمكن أن يكشف شخصيتي،إلا أن أسلوبه اللطيف معي شدني وجعلني أنجذب إليه، وبعد فترة انقطع عن محادثتي، ثمظهر لي شخص آخر له المواصفات ذاتها ولكن يحمل اسما آخر حتى أني اعتقدت أنه الشخصنفسه ولكنه لا يريد الإفصاح عن هويته لسبب ما، وانجرفت في علاقتي هذه أيضاً وتعلقتبه، وفي الوقت ذاته ظهر لي شخص ثالث! اختلط علي الأمر، فأنا وحيدة لا أخت لي ولاصديقة تهتم لحالي وأمي توفيت وزوجة أبي لا تطيقني، ووجدت غايتي في أصدقاء الإنترنتوبالأخص المحادثة التي تعوضني أحاديث الهاتف التي قد تكشف هويتي، بعد فترة استمرتثلاثة أشهر وجدت نفسي متعلقة بثلاثة أشخاص فأنا لا تجربة لي وعمري لا يصل إلىالعشرين وليس لي من ألجأ إليه للنصح والإرشاد.
وهنا بدأت مأساتي، فقد تقبلتموعدا مع أحد هؤلاء الثلاثة بعد أن وثقت به إلى حد كبير، فقد كان دائما يؤكد ليحرصه وخوفه على سمعتي من الفضيحة لذلك أقنعني بالذهاب إلى منزل قال لي إنه له،وبالفعل خرجت بطريقة ملتوية للقائه واصطحبني إلى ذلك المنزل، وعندما دخلت المنزلوجدت هناك شابين آخرين عرفت فيما بعد أنهما الشخصان اللذان تعرفت عليهما من قبلبالطريقة نفسها وأنها كانت مؤامرة دنيئة مدبرة من الأصدقاء الثلاثة لاستدراجيواغتصابي، وحصل ما حصل وخسرت شرفي وكل حياتي» وهل ينفع الندم، بالتأكيد لا ..!!.
وهذه قصة أو مأساة أخرى خرى بطلتها فتاة من عائلة محترمة ومحافظة بإحدى الدولالعربية، تزوجت بشخص محترم يحبها ويثق بها لدرجة كبيرة، طلبت من زوجها استخدامالإنترنت وحلفت أن لا تستخدمه بطريقة سيئة فوافق.. دخلت الشات وتعرفت على شخصوأدمنت على محادثته لساعات وساعات يوميا.
تقول هذه الفتاة «كان إدماني علىالشات سببا للخلاف بيني وبين زوجي، فألغى زوجي اشتراك الإنترنت وأخرج الكومبيوتر منالمنزل، ولكي أعاقب زوجي على موقفه النبيل قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معهفي الشات، فاتصلت به هاتفيا وتحدثت معه كثيرا، وهنا بدأت خيانتي لزوجي، لقد كانيعدني بالزواج لو انفصلت عن زوجي ويطلب مني أن نتقابل بإلحاح.
وللأسف انجرفتوراء رغباته وخداعه وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في الرذيلة، وأصبحت بينناعلاقات غير شرعية وغير أخلاقية وأحببت هذا الشخص وقررت أن يطلقني زوجي فطلبت منهالطلاق وكنت أشعل المشاكل والخلافات بيني وبينه حتى أعجل بالطلاق، وحصل لي ما أريدوطلقني زوجي. بعدذلك طلبت من صديقي الشاتي أن يخطبني فقال لي بكل هدوء وبرود «ياغبية، أتصدقين أنني من الممكن أن أتزوج من خانت زوجها ؟!».
في النهاية هكذارأينا استخدام الفتيات للتكنولوجيا والإنترنت، واستغلالها فيما يخالف الشرع ويدمرشرف وسمعة الفتاة، فهناك الكثير من الذئاب البشرية الذين يستخدمون هذه التقنيةلإسقاط الفتيات في الرذيلة، فاحذري ليس هناك حب إلكتروني خلف نافذة برنامج وخلف اسممستعار. فقد سخرها هؤلاء المجرمون لتدنيس شرف وأخلاق الفتيات المسلمات .
(1)][عائلة محترمة ومحافظة بإحدى الدولالعربية، تزوجت بشخص محترم يحبها ويثق بها لدرجة كبيرة، طلبت من زوجها استخدامالإنترنت وحلفت أن لا تستخدمه بطريقة سيئة فوافق.. دخلت الشات وتعرفت على شخصوأدمنت على محادثته لساعات وساعات يوميا[/size].
تقول هذه الفتاة «كان إدماني علىالشات سببا للخلاف بيني وبين زوجي، فألغى زوجي اشتراك الإنترنت وأخرج الكومبيوتر منالمنزل، ولكي أعاقب زوجي على موقفه النبيل قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معهفي الشات، فاتصلت به هاتفيا وتحدثت معه كثيرا، وهنا بدأت خيانتي لزوجي، لقد كانيعدني بالزواج لو انفصلت عن زوجي ويطلب مني أن نتقابل بإلحاح.
وللأسف انجرفتوراء رغباته وخداعه وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في الرذيلة، وأصبحت بينناعلاقات غير شرعية وغير أخلاقية وأحببت هذا الشخص وقررت أن يطلقني زوجي فطلبت منهالطلاق وكنت أشعل المشاكل والخلافات بيني وبينه حتى أعجل بالطلاق، وحصل لي ما أريدوطلقني زوجي. بعدذلك طلبت من صديقي الشاتي أن يخطبني فقال لي بكل هدوء وبرود «ياغبية، أتصدقين أنني من الممكن أن أتزوج من خانت زوجها ؟!».
]في النهاية هكذارأينا استخدام الفتيات للتكنولوجيا والإنترنت، واستغلالها فيما يخالف الشرع ويدمرشرف وسمعة الفتاة، فهناك الكثير من الذئاب البشرية الذين يستخدمون هذه التقنيةلإسقاط الفتيات في الرذيلة، فاحذري ليس هناك حب إلكتروني خلف نافذة برنامج وخلف اسممستعار. فقد سخرها هؤلاء المجرمون لتدنيس شرف وأخلاق الفتيات المسلمات
[size=21]وهذه قصة أو مأساة أخرى خرى بطلتها فتاة من عائلة محترمة ومحافظة بإحدى الدولالعربية، تزوجت بشخص محترم يحبها ويثق بها لدرجة كبيرة، طلبت من زوجها استخدامالإنترنت وحلفت أن لا تستخدمه بطريقة سيئة فوافق.. دخلت الشات وتعرفت على شخصوأدمنت على محادثته لساعات وساعات يوميا]
]تقول هذه الفتاة «كان إدماني علىالشات سببا للخلاف بيني وبين زوجي، فألغى زوجي اشتراك الإنترنت وأخرج الكومبيوتر منالمنزل، ولكي أعاقب زوجي على موقفه النبيل قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معهفي الشات، فاتصلت به هاتفيا وتحدثت معه كثيرا، وهنا بدأت خيانتي لزوجي، لقد كانيعدني بالزواج لو انفصلت عن زوجي ويطلب مني أن نتقابل بإلحاح]وللأسف انجرفتوراء رغباته وخداعه وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في الرذيلة، وأصبحت بينناعلاقات غير شرعية وغير أخلاقية وأحببت هذا الشخص وقررت أن يطلقني زوجي فطلبت منهالطلاق وكنت أشعل المشاكل والخلافات بيني وبينه حتى أعجل بالطلاق، وحصل لي ما أريدوطلقني زوجي. بعدذلك طلبت من صديقي الشاتي أن يخطبني فقال لي بكل هدوء وبرود «ياغبية، أتصدقين أنني من الممكن أن أتزوج من خانت زوجها ؟]
[size=21]في النهاية هكذارأينا استخدام الفتيات للتكنولوجيا والإنترنت، واستغلالها فيما يخالف الشرع ويدمرشرف وسمعة الفتاة، فهناك الكثير من الذئاب البشرية الذين يستخدمون هذه التقنيةلإسقاط الفتيات في الرذيلة، فاحذري ليس هناك حب إلكتروني خلف نافذة برنامج وخلف اسممستعار. فقد سخرها هؤلاء المجرمون لتدنيس شرف وأخلاق الفتيات المسلمات