Admin Admin
عدد المساهمات : 1144 تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: من يحاسب "الإخوان" على موقعة الجمل الثانية السبت أكتوبر 20, 2012 9:03 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتوالي البلاغات ضد جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، حتي قاربت الـ600 بلاغ في غضون أيام قليلة، من أحداث جمعية «كشف الحساب» في ميدان التحرير والتي وصفها البعض بـ «موقعة الجمل الثانية».
وطالبت مليونية «مصر مش عزبة» التي أطلقتها القوي المدنية بفتح تحقيق في أحداث جمعة «كشف حساب» محملة الرئيس مرسي ووزير داخليته مسئولية التقاعس في التعامل مع المتورطين. وشددت القوي المدنية علي ضرورة تقديم قيادات الإخوان خاصة الدكتور عصام العريان والدكتور خيري الشاطر للمحاكمة، وكذلك الداعية صفوت حجازي، وذلك بتهمة التحريض علي المتظاهرين ويطالب غالبية الشعب المصري بضرورة تقديم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين اعتذارا عما بدر من أنصارهم واتباعهم.. فهل ستسجيب الجماعة لتلك الضغوط؟ وهل سيتم فتح باب التحقيق في أحداث جمعة «كشف الحساب» في ظل وجود بلاغات مضادة من قبل جماعة الإخوان المسلمين تتهم فيه عدداً من المتظاهرين بحرق أتوبيسات الإخوان والاعتداء علي أعضاء من الجماعة. حمل حسام محمد، رئيس حركة صوت الأغلبية الصامتة الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة مسئولية الأحداث الدامية مؤكداً أن الإخوان المسلمون يسعون لمصالحهم الشخصية، مما تسبب في إفشال التظاهرة الوطنية لأغلب القوي السياسية والثورية والتي دعا إليها للمطالبة بمحاسبة الرئيس وحزبه علي فشل برنامج المائة يوم الأولي للحكم. من جانبه عبر عصام زغلول، رئيس حزب الأمة عن رفضه لاعتداءات «كشف الحساب» واصفاً إياها بالهمجية وكشف زغلول، عن اتجاه الأحزاب المدنية للتصعيد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، عبر الدعوة لمليونيات متواصلة، لحين تقديم الجناة للمحاكمة. وأضاف رئيس حزب الأمة: «علي الرئيس مرسي أن يبرهن أنه ليس كالنظام السابق، وعليه أن يقدم المدانيين للمحاكمة، ولا يساهم في التستر علي الجناة. من جانبه أكد شريف الهلالي، رئيس المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني: أن هناك مئات البلاغات التي قدمت ضد جماعة الإخوان المسلمين مشيراً إلي أن حشود الإخوان بدأت في التدفق علي الميدان منذ مساء الخميس، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس، وفور انطلاق خناقات معارضة للرئيس، قاموا بالاعتداء علي مردديها، وتحطيم المنصة الخاصة بهم مستخدمين العصي والحجارة والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن إصابة 146 متظاهرا، من حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، وحزب الدستور، والتيار الشعبي. ووصف الهلالي الاعتداءات التي حدثت بأنها تكرار لنفس ما كان يقوم به أنصار الحزب الوطني من تحرش واعتداء علي المتظاهرين السلميين مشيراً لما حدث من اعتداءات في موقعة الجمل يوم 2 فبراير عقب اندلاع ثورة 25 يناير. وانتقد الهلالي تصريحات صفوت حجازي الذي أعرب عن تأييده لحرب أهلية، ضد من سماهم «العلمانيين»، دفاعاً عما أسماه دولة الخلافة، رغم أن حجازي يشغل عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأكد الهلالي أن مثل هذه التصريحات تدخل مصر في نفق مظلم، بسبب رغبة البعض في كتم أصوات المعارضة السلمية وتأميم ميدان التحرير لصالح قوي الإسلام السياسي. وأكد السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة: أن الحزب تقدم بحافظة مستندات تحتوي علي التصريحات الإعلامية والصحفية، المنسوبة لجماعة الإخوان المسلمين، وتثبت تحريضهم ضد المتظاهرين، مشدداً علي ضرورة محاكمة الجناة لتهدئة الغضب الشعبي. وصف عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاعتداءات بأنها أعادت للأذهان فكرة «فتوة الحارة» الذي كان يحكم القرية بالفتونة والإرهاب، وأكد شكر، أن القوي الثورية لن تسمح بعودة القوي الديكتاتورية المحصنة من العقاب وعودة نظام وطني جديد. الاعتداءات التي حدثت في ميدان التحرير، أثارت حفيظة القوي الثورية والنشطاء السياسيين، فطالب الناشط وائل غنيم، عبر حسابه عن موقع التواصل الاجتماعي جماعة الإخوان المسلمين بتقديم اعتذار للشعب المصري عما بدر من أعضائها من اعتداءات علي المتظاهرين محملاً هو الآخر أعضاء الحرية والعدالة مسئولية اشتعال تلك الأحداث. وأكد غنيم أن الرئيس مرسي، مازال ينتمي للحرية والعدالة، وبالتالي فالحزب يمثل الحزب الحاكم، وعليه أن يعتذر عن أخطاء أعضائه قائلاً: متي يمكننا أن نري اعتذاراً من حزب الحرية والعدالة علي خطأ سياسي جسيم لم يكن من اللائق الوقوع فيه.
| |
|