حقاً نحن فى عصر التصفية وقيام الدولة الإخوانية على أنقاض الدولة المصرية ..

ــ الادلة كثيرة على إستناد رجالة الرئيس سياسة التصفية مع خصومهم السياسيين ومحاولة تكميم أفواه المتكلمين فنحن فى زمن الخطأ هو الصواب ومن ليس مع الجماعة فهو عدو وجب إقصائه من الحياة السياسية وإتهامه بأبشع التهم فكيف لجهة مثل جهاز الكسب الغير مشروع تصدر قرار بمنع الفريق شفيق من إستعمال أمواله وهو نفسه الشخص الذى تقدم بالذمة المالية أيام الأنتخابات وأقرتها المحكمة فماذا تغير ولكن لأن أحمد شفيق أصبح عدو للأخوان .
ــ لماذا لم يتدخل الرئيس مرسى الذى قال بالنص لن تقفل قناة أو تصادر جريدة فى عهدى ونحن نرى التعمد الواضح فى إغلاق قناة الفراعين وتحريض زبانية الرئيس على رفع القضايا الكثيرة للنيل من صاحبها الذى أثبتت الأيام بالدليل القاطع أن ما قاله هذا الإعلامى كلاماً صحيحاً وتنبأ بالأحداث كاملة والأن يصدر قرار بحبسه أربعة أشهر لإنه سب رموز الدولة .
ـــ فلماذا يا دولة القانون لم تحاكمى من قال على شهيد الأمة إنه كافر ولكن الكيل بمكيالين هو السائد عند هؤلاء أو إعتبار االرئيس السادات ليس رمزاً لمصر .
ــ ولماذا لم يحاكم السيد / عصام العريان على تصريحاته وتحريضه على إقتحام مكتب النائب العام
ــ يخرج علينا مطبلاتى السلطة ويقول إقالة النائب العام مطلب ثورى وكأنه اصبح الوارث والواصى على شعب مصر فهل يسارعون لإقالته لوجود نية لتحريك القضايا ضد الجماعة
ــ إقالة رئيس تحرير الجمهورية لمخالفته تعليمات الجماعة فوجب عليه العزل والإقالة ويوجد من أصدقاء ومستشارين الرئيس من يحتاجون إلى الرمى بالحجارة ولكن عيون المحاكمة لا تصل إليهم لإنهم يرتدون طاقية الرئيس أو طاقية الأخفاء عن الأخطاء .
ـــ قرارات تصدر وكأن الرئيس لا يعلم عنها شيئاً وأشخاص من بعيد يتحركون حتى يتم تحقيق هدف واحد وهو بناء دولة الأخوان على أنقاض الدولة المصرية فهذا الهدف يسعون له وتحقيقه مهما كلفهم الأمر .
ــ لم نرى تغيير واضح فى معالم الحياة فالمعاناة تزداد أكثر والوعود تختفى بعد تحقيق الهدف وعند حدوث انتخابات سوف تحدث أفعال جديدة حتى ينخدع الشعب مرة أخرى وسوف يكون هناك مشروع التطوير السريع ورفع مستوى المعيشة فى خلال مائة وسبعون يوم فقط وأكيد لإن الشعب محتاج فأنا واثق فسوف يصدق هذه الوعود مرة أخرى .
ــ فعلى من يريد إبداء الرأى أن يبحث عن وطن بديل لإنه سوف يتعرض للظلم والسجن والقهر بأسم الشرعية وبإسم إهانة الذات الجمهورية وليس من جانب إبداء الرأى الصادق فيما يراه الشخص أمامه من أحداث ووقائع حقيقية .