سياسيون ونجوم في قبضة الاااااااا أخلاق

سياسيون ونجوم في قبضة الاااااااا أخلاق

لطالما شكل مثلث السياسة والفن والجنس العامل الابرز في قلب المعادلات التاريخية وكشف النقاب عن العديد من الفضائح السياسية الجنسية، والتي شكلت علامة فارقة في التاريخ الغابر والحديث. تلك العلاقات الهامدة كجمر تحت الرماد، شكلت مادة دسمة للاقلام الصحافية في العالم العربي وحتى في الغرب، نظراً لقدرتها في اجتذاب الرأي العام الذي غالباً ما يلهث خلف الفضائح الجنسية التي ربما تشبع كبوته من كبت اجتماعي سياسي وخلافه . وفي هذا التقرير نسلط الضوء على فضائح جنسية سياسية وفنية عرفها التاريخ، فضلا عن أحدث الفضائح التي كشفها سقوط النظام في مصر، وبعض الفضائح في لبنان دون التطرق إلى ذكر اسماء .

شهادة التاريخ على اصابة الزعماء بمرض الهوس الجنسي

اعتدنا في الوطن العربي على بقاء الحياة الخاصة للمسؤول في الدولة والزعيم السياسي والفنان، سراً عظيما يصعب اكتشافه، فتبقى يومياته مدفونة بسرية تامة وراء اسوار القصور العالية، لتظل سرا غامضا يستمر لعقود وربما لن يكشفه احد في يوم من الايام. وعلى مر العصور قام الرؤساء والامراء باتخاذ عشيقات وبنات هوى، بل ان بعضهم اتخذ لنفسه غلمانا يمارسون اللواط معهم كما في اوربا القرون الوسطى والعصرين العباسي والاموي.

ففي القرن السابع عشر كانت علاقة غير شرعية تربط الملك لويس الخامس عشر ومدام بومبادو. وعرف عن الرئيس السابق جاك شيراك ميله الحاد إلى الجنس اللطيف. وكان للرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران خليلات عدة. وانجب الرئيس الكوبي فيدل كاسترو بنتا من عشيقته ناتي ريفيلتا. واقام الرئيس الفنزويلي شافيز علاقة جنسية مع المؤرخة الشابة *هيرما ماركس مان* دامت لتسع سنوات.. وكان الرئيس الارجنتيني الأسبق كارلوس منعم يلقب *بالدنجوان* لحبه للجنس اللطيف، وملاحقة الحسناوات له.
ووجهت امرأتان تهمة التحرش الجنسي إلى الرئيس السابق بيل كلينتون عندما كان حاكماً لولاية اركنساس الاميركية وعندما اصبح رئيساً تم اتهامه من قبل *باولا جونز* بتهمة التحرش الجنسي، لكن التهمة التي كادت تؤدي الى طرده خارج البيت الابيض هي تلك المتعلقة بمونيكا لوينسكي. واقام الرئيس الأميركي جون كينيدي علاقة غرامية مع *مارلين مونرو*.

سقط النظام عاشت الحقيقة والفضيحة الجنسية

وفي عالمنا العربي حدث ولا حرج عن مغامرات الف ليلة وليلة حمراء يمضيها بعض السياسيين والقادة والزعماء بصحبة النجوم، وثمة العديد من الحقائق والوقائع التي تشهد على كلامنا. ولعل سقوط النظام في مصر الشاهد الاكبر على تورطه في الكثير من الفضائح الجنسية.
فقد أدى اقتحام مقر مباحث أمن الدولة على مستوى الجمهورية والاستيلاء على أوراق ومستندات مهمة إلى الكشف عن فضائح العديد من المسؤولين الكبار ومحاولتهم توريط عدد من الشخصيات العامة في فضائح جنسية، وقد دفع الكشف عن تلك الفضائح السيدة جانجاه شقيقة الفنانة سعاد حسني ببلاغ إلى النائب العام لإعادة فتح التحقيق في القضية لكشف عدد من المفاجآت. وأكدت جانجاه أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام تكشف خلاله بالأدلة تورط مسؤولين كبار في الدولة في مقتل شقيقتها نافية أن تكون سعاد قد انتحرت تحت أي سبب من الأسباب.

كذلك فقد فجرت اسرة الراحلة ذكرى عن مفاجأة من العيار الثقيل عبر صفحتها على الفايس بوك، تؤكد امتلاكها لملف جديد يؤكد تورط النظام في مقتل الفنانة. وقد نفوا اقدام زوجها على قتلها تحت تأثير الكحول، وهذا ما أكدته تقارير الطب الشرعي، خصوصاً أنه كان يعاني من القرحة في المعدة.
وثمة العديد من الاخبار التي تورط النظام المصري بفضائح كبيرة جداً مع ارتال من النجمات التي لو اسهبنا في سردها لاحتجنا إلى مجلدات. ولا يخفى على أحد علاقات الزعيم العربي المتعددة والذي اصيب أخيراً بنوع من جنون العظمة. ذاك الزعيم الذي استقدم إلى دارته كبار النجمات في العالم العربي.
واليكم هذه الحادثة التي تنفرد شهرزاد بسردها: فقد بلغ *الزعيم ما غيره حالة* من الملل الجنسي مع الجنس اللطيف، وذات مرة وبينما كانت فنانة لبنانية تدخل الغرفة الخاصة للزعيم برفقة ابنه الذي جمعته علاقات جنسية متعددة مع نجمات لبنانيات وعربيات، اذ بها تتفاجأ بصورة كبيرة يضعها الزعيم فوق مكتبه لفنان لبناني وسيم جداً. وقد علمت النجمة من ابنه اي عشيقها ان والده بات يميل إلى ابناء جنسه، وجمعته علاقة عاطفية متأججة مع ذاك الفنان لتستمر أكثر من سنة ونصف، مغدقاً عليه بالكثير من الهدايا والاموال.
وجار الزعيم في دولة مجاورة جمعته علاقة عاطفية بفنانة لبنانية استمرت لسنوات، لتنتهي بالانفصال، علما ان النجمة تزوجت اخيراً.

لبنان هامد على فضائح جنسية بالجملة والمفرق

وفي العودة إلى لبنان، فحدث ولا حرج عن علاقات مشبوهة بقيت طي الكتمان جمعت سياسيين واعلاميين وفنانين في سهرات صاخبة ضجت بها جدران القصور الواقعة في مناطق جبلية متفرقة. ولا تخفى العلاقة التي تجمع قطباً سياسياً بعارضة ازياء منذ سنوات رغم ظهوره العلني برفقة زوجته كنوع من البروتوكول السياسي.

ولا يمكننا ان نمر مرور الكرام على العلاقات المثلية التي يقيمها السياسيين مع وسيمين من وسط عرض الازياء والصحافة والاعلام، ونضع على رأس تلك القائمة سياسي مخضرم بلغ السبعين، شوهد أكثر من مرة في أماكن عامة خاصة بالمثليين لجذب الشبان مقابل مبلغ زهيد من المال.

ولعل العلاقة الاشهر التي جمعت سياسي وسيم جداً معروف بميوله الجنسية إلى ابناء جنسه رغم زواجه، ذاك السياسي الذي اقام علاقة عاطفية بسرية تامة مع اعلامي وسيم، لتشهد شقة الاخير على الليالي الحميمة التي امضياها سوية، فضلاً عن سفراتهما المتكررة إلى الخارج وتحديداً إلى قبرص، علماً ان العلاقة بينهما مازلت اواصرها مترابطة حتى كتابة هذه السطور.

نكتفي بهذا القدر من تلك العلاقات الفاسقة، التي إن دلت على شيء، فعلى الجشع والطمع وسلطة الفساد الجنسي، التي افسدت أوطاناً بأكملها، فيما غرقت غرف نومهم في وحول المتعة والفسق والشهوة، على حساب شعب تقهقرت حرياته المسلوبة، وتجلجلت لقمة عيشه متأرجحة على دخل لا يساوي وجبة غذاء زعيم عربي.