Admin Admin
عدد المساهمات : 1144 تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: مقارنة الازواج تؤدى إلى فشل العلاقة الزوجية وخراب البيت السبت نوفمبر 19, 2011 11:26 am | |
| منذ الصغر تتلقى فتياتنا مفاهيم وتصورات ومقاييس ومواصفات لفارس الأحلام تجعله أقرب إلى رفيق في الجنة لا زوج في الدنيا، ويتوقعن أن يعشن في عالم وردي يملؤه الحب مع زوج صالح يمثل ينبوعاً لا ينضب من الحب والحنان والرحمة والوسامة والغنى..
وتأتي وسائل الإعلام لتؤكد هذه الصورة الوردية بالروايات والقصص الرومانسية فتكتشف الزوجة القابعة في بيتها أو العاملة في وظيفتها أن زوجها لا يحبها ولا يسمعها معسول الكلام كما يفعل الممثل ((س)) في الفيلم..
وأنه لا يغمرها بمدد لا ينقطع من العواطف وسكن دافئ وأحضان وأمان لا تنفذ. فهي تريد زوجاً يعطف ويجامل، يحب ويعفو، يعطي ولا يمن. ولأن الحياة دائماً ليست مثالية والأزواج بشر يصيبون ويخطئون يحبون ويسأمون ويملون، يعطفون ويغضبون..
تبدأ الزوجة في مقارنة زوجها بالزوج المثالي الذي تحتفظ به في خيالها، فإذا اختلطت بغيرها من الزوجات وسمعت منهن – صدقاً أو رياءً- ما يطابق بعض تلك الصفات بدأت تقارن زوجها بهؤلاء الأزواج وتلوم حظها العاثر وربما تحسد هؤلاء الزوجات اللائي يتمتعن بأزواج مثاليين أو تحقد عليهن.
وللإنصاف فإن كثيراً من الزوجات لا يبحثن في أزواجهن عن الزوج المثالي وإنما يقارنَّه بنماذج واقعية ملموسة من الأزواج فقد لا تكون المقارنة مبعثها خيال الزوجة بل تقصير الزوج، فالفتاة التي تنشأ في بيت يقوم فيه والدها بكل مسؤوليات الزوج ثم تفاجأ بعد زواجها بأن عليها أن تربي الأولاد وتنفق على البيت هل يلومها أحد إذا قارنت بين والدها وزوجها؟!
وربما تقع الزوجة في دائرة مقارنة زوجها بغيره جراء المناخ الاجتماعي الذي تعيشه من حيث الانفتاح والهوس بالمادة وشيوع المباهاة والمفاخرة بين أفراد المجتمع وغياب المعايير الشرعية التي تحكم الحياة الزوجية، كما قد تلجأ الزوجة إلى مقارنة زوجها بغيره لتسوّغ لنفسها رأيها السلبي فيه وتؤكد أنها ضحية لزواج لا يلبي طموحاتها.
ربما يكون اهتمام المرأة بالمظهر والماديات مبعث مقارنتها زوجها بغيره من الأزواج ويزداد الأمر مع أي مشكلة أو تقصير من الزوج فتأخذ الزوجة في سرد مزايا فلان من الأزواج ناسية أن ذلك يقودها إلى المشكلات إذ لا يمكن أن يعدّل الزوج من سلوكه لمجرد مقارنته بصديق أو أخ أو غيره.
فعلى الوالدين تهيئة ابنتهما لمرحلة ما بعد الزواج وإخبارها أن الدين والخلق الحسن في الزوج من أساسيات الزواج الناجح وأن باقي الأمور من ماديات وجمال أمور ثانوية. وعليك ايته الزوجه القناعة التامه بان زوجك افضل من غيره من الازواج .. وانك ان بمراقبتك للناس وحاولة تقليدهم ومحاولة تحويل زوجك الى من سمعته عنه من فلانه او محدثتك به علانه فانك لن تعودي بالنفع على علاقتك الزوجيه بل ستحصلين على العكس تماما.. واعلمي ان البحث عن الكمال غاية لاتدركـ,,,
ارجوا ان تعم الفائدة.. __________________
| |
|