منتدى عماد عبد الحى الأطير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى عماد عبد الحى الأطير

منتدى مفيد لكل الرغبات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 إثبات أن الدين عند الله الأسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


إثبات أن الدين عند الله الأسلام Jb12915568671

إثبات أن الدين عند الله الأسلام CXB49444
عدد المساهمات : 1144
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

إثبات أن الدين عند الله الأسلام Empty
مُساهمةموضوع: إثبات أن الدين عند الله الأسلام   إثبات أن الدين عند الله الأسلام Icon_minitime1الخميس ديسمبر 08, 2011 7:00 am


أثبات أن الدين عند الله ا لأسلام ولن يقبل غير الأسلام دينا
التبشير بالمسيح وبمحمد بتنبؤات ذكرت بالتوراة:
في التوراة:سأقيم لبني إسرائيل نبيا من إخوتهم مثلك اجعل كلامي في فِيه ويقول لهم ما آمره به والذي لا يقبل قول ذلك النبي الذي يتكلم باسمي أنا أنتقم منه ومن سبطه فهذا النص مما لا يمكن أحد منهم جحده وإنكاره؛
قال في التوراة في السفر الخامس:أقبل الله من سيناء، وتجلى من ساعير، وظهر من جبال فاران، ومعه ربوات الإظهار عن يمينه وهذه متضمنة للنبوات الثلاثة:نبوة موسى، ونبوة عيسى، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم،
وفاران:هي أرض مكة، وشبه سبحانه نبوة موسى بمجيء الصبح، ونبوة المسيح بعدها بإشراقه وضيائه ونبوة خاتم الأنبياء باستعلات الشمس، وظهور ضوءها في الآفاق، ووقع الأمر كما أخبر به سواء.
فإن الله سبحانه صدع بنبوة موسى ليل الكفر فأضاء فجره بنبوته، وزاد الضياء والإشراق بنبوة المسيح، وكمل الضياء واستعلن وطبق الأرض بنبوة محمد صلوات الله وسلامه عليهم، وذكر هذه النبوات الثلاثة التي اشتملت عليها هذه البشارة
هكذا نطقت التوراة، ولفظها:وأقام إسماعيل في برية فاران، وأنكحته أمه امرأة من جرهم و فاران مسكن لآل إسماعيل، فقد تضمنت التوراة نبوة تنزل بأرض فاران، وتضمنت نبوة تنزل على عظيم من ولد إسماعيل، وتضمنت انتشار أمته وأتباعه حتى يملؤا السهل والجبل كما من تأمل التوراة وجدها ناطقة به، صريحة فيه، فإن فيها وعد إبراهيم فأخذ الغلام، وأخذ خبزا وسقاء من ماء، ودفعه إلى هاجر، وحمله عليها، وقال لها: اذهبي، فانطلقت هاجر، ونفذ الماء الذي كان معها، فطرحت الغلام تحت شجرة، وجلست مقابلته على مقدار رمية الحجر، لئلا تبصر الغلام حين يموت، ورفعت صوتها بالبكاء، وسمع الله صوت الغلام حيث هو، فقال لها الملك: قومي فاحملي الغلام، وشدي يدك به، فإني جاعله لأمة عظيمة، وفتح الله عينيها فبصرت ببئر ماءً فسقت الغلام وملأت سقاها، وكان الله مع الغلام فتربى وسكن في برية فاران،
فهذا نص التوراة أن إسماعيل ربي وسكن في برية فاران بعد أن كان يموت من العطش، وأن الله سقاة من بئر ماء.
وقد علم بالتواتر واتفاق الأمم أن إسماعيل إنما ربي بمكة، وهو وأبوه إبراهيم بنيا البيت، فعلم قطعا أن فاران هي أرض مكة.
أين تريدين؟ فلما شرحت له الحال قال:ارجعي فأني سأكثر ذريتك وزرعك حتى لا يحصون كثرة، وها أنت تحبلين وتلدين ابنا أسميه إسماعيل لأن الله قد سمع تذللك وخضوعك، وولدك يكون وحش للناس، وتكون يده على الكل، ويد الكل مبسوطة إليه بالخضوع.
قال في التوراة في السفر الخامس:قال موسى لبني إسرائيل:لا تطيعوا العرافين ولا المنجمين، فسيقيم لكم الرب نبيا من إخوتكم مثلي، فأطيعوا ذلك النبي
التبشير بمحمد بتنبؤات ذكرت بأناجيل:
ما في الإنجيل:إن المسيح قال للحواريين:إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق، لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد علي وأنتم تشهدون لأنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به
وفي إنجيل يوحنا:الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب.
وفي موضع آخر أن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء.
وفي موضع آخر إني سائل له أن يبعث إليكم فارقليطا آخر يكون معكم إلى الأبد وهو يعلمكم كل شيء
وفي موضع آخر ابن البشر ذاهب والفارقليط من بعده يحيي لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل. والفارقليط: لفظ من ألفاظ الحمد، أما أحمد، أو محمد، أو محمود، أو حامد، أو نحو ذلك، وهو في الإنجيل الحبشي ابن نعطيس.
وفي موضع آخر إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الأبد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاما إني سآتيكم عن قريب.
وفي موضع آخر ومن يحبني يحفظ كلمتي وأبي يحبه وإليه يأتي وعنده يتحد المنزل، كلمتكم بهذا لأني لست عندكم مقيما، والفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شيء، وهو يذكركم كلما قلت لكم، استودعتكم سلامي لا تقلق قلوبكم ولا تجزع، فإني منطلق وعائد إليكم، لو كنتم تحبوني كنتم تفرحون بمعنى الأب فإن ثبت كلامي فيكم كان لكم كلما تريدون.
وفي موضع آخر إذا جاء الفراقليط الذي أبي أرسله روح الحق الذي من أبي يشهد لي، قلت لكم حتى إذا كان تؤمنوا ولا تشكوا فيه.
وفي موضع آخر إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم ولكنكم لا تستطيعون حمله لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب.
وقال يوحنا:قال المسيح:إن أركون العالم سيأتي وليس لي شيء.
وقال متى:قال المسيح:ألم تروا أن الحجر الذي أخره البنّاؤن صار أسا للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم إن ملكوت الله سيأخذ منكم ويدفع إلى أمة أخرى، تأكل ثمرتها، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه.
ومن الذي ساد العالم وأطاعه العالم بعد المسيح غير النبي صلى الله عليه وسلم؟ ! وتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سئل ما أول أمرك قال: أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى.
وطابق بين قول المسيح:أن أركون العالم سيأتيكم وقول أخيه محمد صلى الله عليه وسلم:أنا سيد ولد آدم ولا فخر، آدم فمن دونه تحت لوائي، وأنا خطيب الأنبياء إذا وفدوا، وإمامهم إذا اجتمعوا، ومبشرهم إذا أيسوا، لواء الحمد بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربي
وقد قال يوحنا في كتاب أخبار الحواريين وهو يسمونه إقراكيس: أحبابي إياكم أن تؤمنوا بكل روح، لكن ميزوا الأرواح التي من عند الله من غيرها، واعلموا أن كل روح تؤمن بأن يسوع المسيح قد جاء وكان جسدانيا فهي من عند الله، وكل روح لا تؤمن بأن المسيح قد جاء وكان جسدانيا فليست من عند الله، بل من المسيح الكذاب الذي هو الآن في العالم.
السموات والأرض من تسبيحه وتسبيح أمته.
ولم يخرج أحد من جبال فاران التي امتلأت السموات والأرض من تسبيحه وتسبيح أمته سوى محمد صلى الله عليه وسلم
التبشير بمحمد بتنبؤات لأنبياء بنى أسرائيل:
في نبوة حتقوق:جاء الله من التين، وظهر القدس على جبال فاران، وامتلأت الأرض من تحميد أحمد، وملك بيمينه رقاب الأمم، وأنارت الأرض لنوره، وحملت خيله في البحر.
وستنزع في قسيك أعراقا، وترتوي السهام بأمرك يا محمد ارتواء وهذا إفصاح باسمه وصفاته، فإن ادعوا أنه غيره، فمن أحمد هذا الذي امتلأت من تحميده، الذي جاء من جبال فاران فملك رقاب الأمم؟
قول داود في الزبور:
سبحوا الله تسبيحا جديدا، وليفرح إسرائيل بخالقه، وبيوت صهيون من أجل أن الله اصطفى له أمته وأعطاه النصر، وسدد الصالحين بالكرامة يسبحون على مضاجعهم، ويكبرون الله بأصوات مرتفعة، بأيديهم سيوف ذات شفرتين، ولينتقم بهم من الأمم الذين لا يعبدونه، يوثقون ملوكهم بالقيود، وأشرافهم بالأغلال.
قول داود:ومن أجل هذا بارك الله عليك إلى الأبد فتقلد أيها الجبار السيف، لأن البهاء لوجهك، والحمد الغالب عليك، أركب كلمة الحق، وسبحت التأله؛ فإن ناموسك وشرائعك مقرونة بهيبة يمينك، وسهامك مسنونة، والأمم يخرون تحتك
قول داود في مزمور آخر:أن الله سبحانه أظهر من صهيون أكليلا محمودا وضرب الأكليل مثلا للرياسة والإمامة، ومحمود:هو محمد صلى الله عليه وسلم
قوله في مزمور آخر:لترتاح البوادي وقراها ولتصير أرض قيذار مروجا، ولتسبح سكان الكهوف، ويهتفوا من قلل الجبال بحمد الرب، ويذيعوا تسابيحه في الجو
قوله في مزمور آخر:إن ربنا عظم محمودا وفي مكان آخر إلهنا قدوس ومحمد قد عم الأرض كلها فرحا فقد نص داود على اسم محمد وبلده وأن كلمته قد عمت الأرض.‏
قوله في الزبور لداود:سيولد لك ولد أدعى له أبا ويدعى لي ابنا، اللهم ابعث جاعل السنة كي يعلم الناس أنه بشر وهذه أخبار عن المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم قبل ظهورهما بزمن طويل،
وله في نبوة شعيا:قيل لي قم نظارا فانظر ما ترى تخبر به، قلت:أرى راكبين مقبلين أحدهما على حمار والآخر على جمل، يقول أحدهما لصاحبه:سقطت بابل وأصنامها للبحر وصاحب الحمار عندنا وعند النصارى هو المسيح، وراكب الجمل هو محمد صلوات الله وسلامه عليهما،
وله في نبوة شعيا أنه قال عن مكة:ارفعي إلى ما حولك بصرك، فستبهجين وتفرحين من أجل أن الله تعالى يُصيّر إليك ذخائر البحر، وتحج إليك عساكر الأمم، حتى تعم بك قطر الإبل المؤبلة، وتضيق أرضك عن المقطرات التي تجتمع إليك،
وتساق إليك كباش مدين، ويأتيك أهل سبأ، وتسير إليك أغنام فاران، وتخدمك رجل نباوت يريد سدنة الكعبة وهم:أولاد نبت ابن إسماعيل، قالوا: فهذه الصفات كلها حصلت لمكة:فإنها حملت إليها ذخائر البحر، وحج إليها عساكر الأمم، وسيق إليها أغنام فاران هدايا وأضاحي وقرابين، وضاقت الأرض عن قطرات الإبل المؤبلة الحاملة للناس وأزوادهم، وأتاها أهل سبأ وهم أهل اليمن
قول أشعيا في مكة أيضا:وقد أقسمت بنفسي كقسمي أيام نوح أني أغرق الأرض بالطوفان أني لا أسخط عليك ولا أرفضك، وأن الجبال تزول وأن القلاع تنحط، ورحمتي عليك لا تزول.
ثم قال:يا مسكينة يا مضطهدة! ها أنا ذا بانٍ بالحسن حجارتك، ومزاينك بالجواهر، ومكلل باللؤلؤ سقفك، وبالزبرجد أبوابك، وتبعدين من الظلم فلا تخافي، ومن الضعف فلا تضعفي، وكل سلاح يصنعه صانع فلا يعمل فيك، وكل لسان ولغة تقوم معك بالخصومة تفلحين معها، ويسميك الله اسما جديدا -يريد أنه سماها المسجد الحرام -فقومي فأشرقي فإنه قد دنا نورك وقار الله عليك، انظري بعينيك حولك، فإنهم مجتمعون يأتونك بنوك وبناتك عدوا، فحينئذ تسرين وتزهين، ويخاف عدوك، وليتسع قلبك، وكل غنم قيذار تجتمع إليك، وسادات نباوت يخدمونك.
ونباوت جد النبى نبت بن إسماعيل.
وقيذار جد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أخو نبت ابن إسماعيل.
ثم قال:وتفتح أبوابك الليل والنهار لا تغلق، ويتخذونك قبلة، وتدعين بعد ذلك مدينة الرب
أهلك يكونون أكثر من أهلي يعني بأهله بيت المقدس، ويعني بالعاقر مكة لأنها لم تلد قبل محمد النبي صلى الله عليه وسلم نبيا، ولا يجوز أن يريد بالعاقر بيت المقدس لأنه بيت الأنبياء ومعدن الوحي، وقد ولد أنبياء كثيرا.‏
قول أشعيا أيضا باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم:إني جعلت أمرك يا محمد بالحمد يا قدوس الرب اسمك موجود من الأبد فهل بقي بعد ذلك لزايغ مقال أو لطاعن مجال؟ !وقوله: يا قدوس الرب معناه:يا من طهره الرب وخلصه واصطفاه، وقوله: اسمك موجود من الأبد مطابق لقول داود في مزمور له: اسمك موجود قبل الشمس.‏
الذين يجعلون لله الكرامة ويثنون بتسبيحه في البر والبحر وقال:ارفع علما لجميع الأمم من بعيد، فيصفر بهم من أقصى الأرض فإذا هم سراع يأتون.
قول في كتاب أشعيا أيضا:عبدي وخيرتي ورضا نفسي، أفيض عليه روحي أو قال:أنزل عليه روحي، فيظهر في الأمم عدلي، ويوصي الأمم بالوصايا، لا يضحك، ولا يسمع صوته، يفتح العيون العمي العور، ويسمع الآذان الصم، ويحي القلوب الغلف.
وما أعطيه لا أعطي غيره، لا يضعف، ولا يغلب، ولا يميل إلى اللهو، ولا يسمع في الأسواق صوته، ركن للمتواضعين، وهو نور الله الذي لا يطفى ولا يخصم، حتى يثبت في الأرض حجتي، وينقطع به المعذرة
قوله في كتاب أشعيا أشكر:حبيبي وابني أحمد فلهذا جاء ذكره في نبوة أشعيا أكثر من غيرها من النبوات، وأعلن أشعيا بذكره ووصفه ووصف أمته، ونادى بها في نبوته سرا وجهرا لمعرفته بقدره ومنزلته عند الله.
وقال أشعيا أيضا:إنا سمعنا من أطراف الأرض صوت محمد وهذا إفصاح باسمه صلى الله عليه وسلم، فليرنا أهل الكتاب نبيا نصت الأنبياء على اسمه وصفته ونعته وسيرته وصفة أمته وأحوالهم سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قول حبقوق في كتابه:إن الله جاء من اليمن، والقدوس من جبال فاران، لقد أضاءت السماء من بهاء محمد، وامتلأت الأرض من حمده، وشاع منظره مثل النور، يحوط بلاده بعزة تسير المنايا أمامه، وتصحب سباع الطير أجناده، قام يمسح الأرض فتضعضعت له الجبال القديمة، وانخفضت الروابي، فتزعزعت أسوار مدين، ولقد حاز المساعي القديمة.
ثم قال:زجرك في الأنهار، واحتدام صوتك في البحار، ركبت الخيول، وعلوت مراكب الأتقياء، وستنزع قسيك أعراقا، وترتوي السهام بأمرك يا محمد ارتواء، ولقد رأتك الجبال فارتاعت، وانحرف عنك شؤبوب السيل، وتغيرت المهاري تغييرا رفعت أيديها وجلا وخوفا، وسارت العساكر في بريق سهامك ولمعان نيازكك تدوخ الأرض وتدوس الأمم، لأنك ظهرت لخلاص أمتك، وإنقاذ تراث آبائك
وله في كتاب حزقيل يهدد اليهود، ويصف لهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم(وأن الله مظهرهم عليكم، وباعث فيهم نبيا، ينزل عليه كتابا، ويملكهم رقابكم فيقهرونكم ويذلونكم بالحق، ويخرج رجال بني قيدار في جماعات الشعوب معهم ملائكة على خيل بيض متسلحين يوقعون بكم، وتكون عاقبتكم إلى النار
قول دانيال وذكره باسمه الصريح، من غير تعريض ولا تلويح، وقال:سينزع في قسيك أعراقا، وترتوي السهام بأمرك يا محمد ارتواء.
ول دانيال أيضا:سألت الله وتضرعت إليه أن يبين لي ما يكون من بني إسرائيل، وهل يتوب عليهم ويرد إليهم ملكهم ويبعث فيهم الأنبياء، أو يجعل ذلك في غيرهم، فظهر لي الملك في صورة شاب حسن الوجه، فقال:
السلام عليك يا دانيال، إن الله يقول: إن بني إسرائيل أغضبوني وتمردوا علي، وعبدوا من دوني آلهة أخرى، وصاروا من بعد العلم إلى الجهل، ومن بعد الصدق إلى الكذب، فسلطت عليهم بختنصر، فقتل رجالهم، وسبي ذراريهم، وهدم مسجدهم، وحرق كتبهم، وكذلك يفعل من بعده بهم.
وأنا غير راضٍ عنهم، ولا مقيلهم عثراتهم، فلا يزالون في سخطي حتى أبعث مسيحي ابن العذراء البتول فأختم عليهم عند ذلك باللعن والسخط، فلا يزالون ملعونين عليهم الذلة والمسكنة حتى أبعث نبي بني إسماعيل الذي بشرت به هاجر، وأرسلت إليها ملاكي فبشرها.
فأوحى إلى ذلك النبي، وأعلمه الأسماء، وأزينه بالتقوى، وأجعل البر شعاره، والتقوى ضميره، والصدق قوله، والوفاء طبيعته، والقصد سيرته، والرشد سنته، أخصه بكتاب مصدق لما بين يديه من الكتب، وناسخ لبعض ما فيها.
أسري به إليّ، وأرقيه من سماء إلى السماء حتى يعلو فأدينه وأسلم عليه، وأوحى إليه وأرقيه، ثم أرده إلى عبادي بالسرور والغبطة، حافظا لما استودع، صادقا بما أمر، يدعو إلى توحيدي باللين من القول والموعظة الحسنة، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب بالسواق، رؤف بمن والاه، رحيم بمن آمن به، خشن على من عاداه، فيدعو قومه إلى توحيدي وعبادتي، ويخبرهم بما رأى من آياتي، فيكذبونه ويؤذونه.
ثم سرد دانيال قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أملاه عليه الملك حتى وصل آخر أيام أمته بالنفخة وانقضاء الدنيا.
وهذه البشارة أيضا عند اليهود والنصارى يقرؤنها
وقال شعيا وذكر قصة العرب فقال:ويدوسون الأمم دياس البيادر، وينزل البلاء بمشركي العرب، وينهزمون بين يدي سيوف مسلولة، وقسي مؤترة من شدة الملحمة
عن يوحنا:أن المسيح قال للحواريين: من أبغضني فقد أبغض الرب، ولولا إني صنعت لهم صنائع لم يصنعها أحد لم يكن لهم ذنب، ولكن من الآن بطروا فلا بد أن تتم الكلمة التي في الناموس لأنهم أبغضوني مجافا.
فلو قد جاء المنجمنا هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الرب روح القسط فهو شهيد عليّ وأنتم أيضا لأنكم قديما كنتم معي، هذا قولي لكم لكيلا تشكوا إذا جاء.
والمنجمنا بالسريانية، وتفسيره بالرومية: بالبارقليط، وهو بالعبرانية: الحماد والمحمود والحمد كما
وله في الإنجيل أيضا:إن المسيح قال لليهود: وتقولون كنا في أيام آبائنا لم نساعدهم على قتل الأنبياء، فأتموا كيل آبائكم يا ثعابين بني الأفاعي، كيف لكم النجاة من عذاب النار.
وسأبعث إليكم أنبياء وعلماء، تقتلون منهم، وتصلبون، وتجلدون، وتطلبونهم من مدينة إلى أخرى، لتتكامل عليكم دماء لمؤمنين المهرقة على الأرض من دم هابيل، والصالح إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه عند المذبح، إنه سيأتي جميع ما وصفت على هذه الأمة يا أورشليم التي تقتل الأنبياء وترجم من بعث إليك، قد أردت أن أجمع بنيك كجمع الدجاجة فراريخها تحت جناحها وكرهت أنت ذلك، سأقفر عليكم بيتكم، وأنا أقول لا تروني الآن حتى يأتي من يقولون له مبارك، يأتي على اسم الله
فأخبرهم المسيح أنهم لابد أن يستوفوا الصاع الذي قدر لهم، وأنه سيقفر عليهم بيتهم أي يخليه منهم، وأنه يذهب عنهم فلا يرونه حتى يأتي المبارك الذي يأتي على اسم الله، فهو الذي انتقم بعده لدماء المؤمنين.
وهذا نظير قوله في الموضع الآخر:إن خيرا لكم أن أذهب عنكم حتى يأتيكم الفارقليط، فإنه لا يجيء ما لم أذهب.
وقوله أيضا:ابن البشر ذاهب، والفارقليط من بعده
وفي موضع آخر:أنا أذهب وسيأتيك الفارقليط والفارقليط والمبارك الذي جاء بعد المسيح هو محمد صلى الله عليه وسلم كما تقدم
قوله في إنجيل متى:أنه لما حبس يحيى بن زكريا بعث بتلاميذه إلى المسيح وقال لهم: قولوا له أنت أيل أم نتوقع غيرك؟ فقال: المسيح الحق اليقين أقول لكم: إنه لم تقم النساء عن أفضل من يحيى بن زكريا، وإن التوراة وكتب الأنبياء تتلو بعضها بالنبوة والوحي حتى جاء يحيى، وأما الآن فإن شئتم فأقبلوا، فإن أيل مزمع أن يأتي، فمن كانت له أذنان سامعتان فليستمع.
وهذه بشارة بمجيء الله سبحانه الذي هو أيل بالعبرانية، ومجيئه هو مجيء رسوله وكتابه ودينه، كما في التوراة:جاء الله من طور سيناء.
وله في نبوة أرميا:قبل أن أخلقك قد عظمتك من قبل أن أصورك في البطن، وأرسلتك وجعلتك نبيا للأجناس كلهم، فهذه بشارة على لسان أرميا لمن بعده، وهو إما المسيح وأما محمد صلوات الله وسلامه عليهما، لا يعدوهما إلى غيرهما، ومحمد أولى بها، لأن المسيح إنما كان نبيا لبني إسرائيل، كما قال تعالىورسولاً إلى بني إسرائيل) والنصارى تقر بهذا.
ولم يدع المسيح أنه رسول إلى جميع أجناس أهل الأرض؛ فإن الأنبياء من عهد موسى إلى المسيح إنما كانوا يبعثون إلى قومهم؛ بل عندهم في الإنجيل أن المسيح قال للحواريين:
*لا تسلكوا إلى سبيل الأجناس، ولكن اختصروا على الغنم الرابضة من نسل إسرائيل، وأما محمد بن عبد الله فهو الذي بعثه الله إلى جميع أجناس الأرض، وطوائف بني آدم، وهذه البشارة
مطابقه القرآن والأحاديث:
مطابقة لقوله تعالى:قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا.
ولقوله صلى الله عليه وسلم:بعثت إلى الأسود والأحمر.
وقوله صلى الله عليه وسلم:وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة.
وقد اعترف النصارى بهذه البشارة ولم ينكروها
قول شعيا في صحفة:لتفرح أرض البادية العطشى ولتبتهج البراري والفلوات، لأنها ستعطي بأحمد محاسن لبنان ومثل حسن الدساكير
قوله: أقيم لبني إسرائيل من إخوتهم
المسيح كان مرسلا الى بنى أسرائيل فقط:
في الإنجيل أيضا:أنه لما ظفرت به اليهود، وحمل إلى بلاط عامل قيصر، واستدعيت عليه بينة أن شاهدي زور جاءا إليه، وقالا: سمعناه يقول: أنا قادر على بنيان بيت المقدس في ثلاثة أيام))
فيالله العجب كيف يدعي أن تلك المعجزة والقدرة له ويدعي أن الشاهدين عليه بها شاهدا زور؟ !!
الى من جاء المسيح:
المسيح قال: إنما جئتكم لأعمل بالتوراة، وبوصايا الأنبياء قبلي، وما جئت ناقضا، بل متمما، ولأن تقع السماء على الأرض أيسر عند الله من أن أنقض شيئاً من شريعة موسى، ومن نقض شيئا من ذلك يدعى ناقضاً في ملكوت السماء،
اعملوا بما رأيتموني أعمل، وارضوا من الناس بما أرضيتكم به، ووصوا الناس بما وصيتكم به، وكونوا معهم كما كنت معكم، وكونوا لهم كما كنت لكم
جئت الى خراف بنى أسرائيل الضاله والى شعب آخر لم أأتى
وقال لأمرأه كنعانيه تريد أن يشفى أبنها أنا لست اتعامل معكم فقط بنى أسرائيل الذى أرسلت اليهم لكن المرأه قالت الأ تفعل حتى للحيوان فقال مادمت طلبت وشفى أبنها
في الإنجيل أيضا:إن المسيح قال لليهود: وتقولون كنا في أيام آبائنا لم نساعدهم على قتل الأنبياء، فأتموا كيل آبائكم يا ثعابين بني الأفاعي، كيف لكم النجاة من عذاب النار.
وسأبعث إليكم أنبياء وعلماء، تقتلون منهم، وتصلبون، وتجلدون، وتطلبونهم من مدينة إلى أخرى، لتتكامل عليكم دماء المؤمنين المهرقة على الأرض من دم هابيل، والصالح إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه عند المذبح، إنه سيأتي جميع ما وصفت على هذه الأمة يا أورشليم التي تقتل الأنبياء وترجم من بعث إليك، قد أردت أن أجمع بنيك كجمع الدجاجة فراريخها تحت جناحها وكرهت أنت ذلك، سأقفر عليكم بيتكم، وأنا أقول لا تروني الآن (حتى يأتي من يقولون له مبارك)، يأتي على اسم الله وهذا ينطبق على سيدنا محمد وقال لتلاميذه الى أمم أخرى لتذهبون أنما دعوتى هى الى بنى أسرائيل فقط
المسيح جاء ليدين بنى أسرائيل:
وقال ما جئت لألقى سلاما انما جئت لألقى نارا
وقال لبنى أسرائيل عندما أرادو قتله لم تريدون قتلى وقال لبنى أسرائيل جئت لأدينكم
وأختلف هل قتله بنى أسرائيل بصلبه لكن المهم لماذا يقتل ؟ ومن يخلص ؟
قالوا أنه جاء ليخلصنا يقصدون خطيئه آدم ؟ ولأجل هذا صلب
,هل كان المسيح يعلم أن بنى أسرائيل لن يؤمنوا به ؟ أن كان ألاه فأنه يعلم وكان يمكنه تحقيق الهدف وهو صغير بدون أنتظار لأنه لم يكن هناك نتيجه بالأنتظار
وأن كان رسول فأنه لايعلم ؟ ولذلك فهو يؤدى واجبه حسب ما يريد الأله ,;كما قال حتى يتم الناموس
وفى الحاله الأولى أنه جاء ليذبح فلماذا لم يقدم نفسه منذ البدايه ليذبحوه لتحقيق الهدف ؟
وقيامه بدعوه بنى أسرائيل فالهدف أنه يريد هدايتهم أو أدانتهم وفى هذه الحاله اما أن يهتدون فلا يصلب؟ وأما لايهتدون فيدانوا ويصلب أو يريدون صلبه؟ وقوله على بنى أسرائيل يا ثعابين أولاد الأفاعى يبين غضبه الشديد منهم فأن كان أدانهم بمعصيتهم له فما فائده ذبحه بعد ذلك ؟ هل ليخلص بنى أسرائيل من جرمهم الذين قاموا به أم ليخلصهم من معصيه آدم ؟ وهل أجرامهم الذى أستمر بعد ذلك بعدم أيمانهم به وقتلهم لكل أهله وحوارييه ليس له حساب كل هذه المسائل توضح أن الأمور لا تستقيم بهذا المفهوم أن كان الهدف هو الذبح للخلاص ؟ ثم عندما قال أرسلت لبنى أسرايل وطلب من تلاميذه ألا يوجهو الدعوه لغير بنى أسرائيل وما تم كان غير ذلك فأن كانت الدعوه لغير بنى أسرائيل من الأمم الأخرى مثلما حدث بالمخالفه لأمر المسيح لأنه لم يدعو شعب مصر عندما مكث فيهم لسن 30 سنه وكانوا وثنيين أبسبب بأنه لم يكن أرسل فى هذا الوقت فهذا أثبات أنه ليس ألله أنما رسول كما أن دعوته كانت لتوحيد الله ثم تغيرت بعد أكثر من 300 عام وظهر مبدأ التثليث وهنا سؤال أن كان الثالوث صحيح فلماذا لم يدعو به المسيح كل الشعوب ؟ وهل يمكن أنه توجه بهذا المبدأ لبنى أسرائيل الذين يوحدون الله ليغيرمن دين موسى والذى جاء الأسلام مماثلا له أيمكن أنه يطلب منهم أن يكفروا برب موسى ويعبدوه وهو الذى قال ما جئت لأنقض الناموس ؟ وأن كانت نظريه الثالوث خطأ فما مصير من آمن بها ؟ المسيح قال أنه فى الآخره سيسألونى لماذا أخطأنا ألم نؤمن بما طلبت فيقول لا لم تؤمنون بما قلته من المسئول عن هذا الخطأ بالطبع هم الثعابين أولاد الأفاعى الذين حاربوا هذا الدين أكثر من 300 سنه حتى طمست معالمه وبقى شىء واحد هام أنه يوجد فرق هام بين الأنبياء والرسل وهو أن الرسل معصومين أى أن الله يعصمهم من القتل ويحميهم وهذا شىء معروف فلم يستطيع أحد أن يقتل موسى أو محمد وكذلك المسيح لأنه رسول الله قال الله والله أصدق القائلين وما قتلوه أو صلبوه لكن شبه لهم وما قتلوه يقينا
المناقشه والأثبات:
· ما ذكرته التوراه تظهر البشاره بالمسيح وبمحمد ووصفهما ووصف أعمالهما مما يؤكد صدق النبوءتين وأن لكل منهما مجاله فعيسى رسول لبنى أسرائيل ومحمد الى كل الشعوب
· أن بنى أسرائيل كانوا يقتلون الأنبياء ويعصون الله فكان لهذا السبب أن المسيح مرسل اليهم أما أن يؤمنوا به فلا ينقض التوراه بل يكمل لهم وأما أن يعصوه فيدينهم فلم يقبلوا منه وهذا ما أختاروه بل جعلوا التوراة يغيرون فيها حسب أهوائهم ومكرهم
· وعلى هذا الأساس يكون رسول الله النبى الخاتم مرسلا لباقى الأمم التى كانت كافره لهدايتهم كما أنه يبين لبنى أسرائيل وللمسيحيين أمور الخلاف عندهم فقام بتبرأه مريم وقام بالشهاده للمسيح وأدان اليهود 0
· ما ذكره المسيح بأنه مرسل الى بنى أسرائيل فقط ولشعب آخر لم يرسل وأنه طلب لحوارييه أن لايتوجهوا بالدعوه لشعب آخر مما يجعلهم قد خالفوا تعاليمه عند توجههم الى شعوب أخرى وترك بنى أسرائيل لأن الدعوه أصلا موجهه لبنى أسرائيل فقط وليس لباقى الشعوب التى كانت فى هذا الوقت وثنيه كانت رساله محمد بعد ذلك سوف تشملها لآنه موجه للجميع
· لذلك فأن الدين عند الله الأسلام الذى جاء بعد موسى والمسيح لعباده الله الواحد المنزه عن كل شى والذى ليس كمثله شىء مطابقا لما قاله موسى وجميع أنبياء بنى أسرائيل وما سبقوهم

ورساله المسيح لم تكتمل بل غيرت نتيجه للأضطهاد الشديد من اليهود للمسيحيين :
والتى عبر عنها السيد المسيح موجها قوله لليهود : يا ثعابين أولاد الأفاعى
لأنه يعلم مدى قسوتهم ومكرهم وأن من مكرهم ماتزول منه الجبال فهم يمكرون مكرا كبيرا
فقد قامو بأضطهاد المسيحيين أثناء وجود المسيح فقتلوا كل أسرته وهم كفيل مريم زوج خالتها اليصابات زكريا عليه السلام وأبنه يحى عليه السلام وأخوه المسيح من يوسف النجار أخيه
وكذلك قتلوا أخو يوسف النجار وكل من آمن بالمسيحيه لأنهم كانوا يعتبرونهم أرتدوا عن اليهوديه
لأنكارهم نبوءه المسيح وبعد المسيح قتلوا تلاميذه وصلبوا بعضهم وحرقوهم بالنار وحرقوا الأنجيل الأصلى للمسيح ولم يبقى الا أوراق صغيره منه ، وكل من ظفر به منهم قتل:
إما بالحجارة، كما قتل يعقوب بن يوسف النجار، وأشطين الذي يسمونه بكر الشهداء وغيره.
وإما صلب كما صلب باطرة، وأندرياس أخوه، وشمعون أخو يوسف النجار، وفليش وبولس وغيرهما.
أو قتلوا بالسيف كما قتل يعقوب أخو يوحنا، وطومار، وبرتلوما، و يهوذا بن يوسف النجار، ومتى.
أو بالسم كما قتل يوحنا بن سيذاي، فبقوا على هذه الحالة لا يظهرون البتة، ولا لهم مكان يأمنون فيه، مدة ثلاثمائة سنة بعد رفع المسيح عليه السلام، وفي خلال ذلك ذهب الإنجيل المنزل من عند الله عز وجل، ولم يبقى منه إلا فصولا يسيرة أبقاها الله تعالى حجة عليهم،
و أختفى تلاميذه وماتت مريم بعد رفع المسيح بخمس سنوات حزنا على ما اصابها فى أولادها
وفى الخفاء أظهر تلامذه المسيح بعض مذكراتهم عن الأنجيل الصحيح أنجيل المسيح
بعنوان (العهد الجديد) الذي يحتوي على سبع وعشرين رسالة كتبت من قبل عدة كتبة في مباحث مختلفة ، وكما انه لا يدعي أحد أن بعض هذه الكتب الأربعة المذكورة هو الانجيل الشريف (1)
. فالمواعظ الأربع ترجمت إلى اللغة التركية بالترتيب على الوجه الآتي :
(مواعظ الإنجيل) على ما كتبه متى وذلك بعد 9 سنوات .
(مواهظ الإنجيل ) على ما كتبه مرقس بعد 22 عاما.
(مواعظ الإنجيل ) على ما كتبه لوقا فى نفس الوقت بعد 22 عاما.
(مواعظ الإنجيل ) على ما كتبه يوحنا بعد 60 عاما.
ويلقب كل من المؤلفين الأربعة بعنوان (مبشر) .
وقد وجد حوالى عدد 50 موعظه أنجيل مختلفه وبعد حوالى 325 عاما عقد أجتماعا بفينيقيه من 318 من رجال الدين المسيحى قر ألغاء كل هذه الأناجيل وأعتماد الأربعه المذكوره وقد أنقسم المجتمعون فى ألوهيه المسيح وصار صراع بين فريقين أولهما ينادى بأن المسيح رسول والآجر يتزعمه شماس من الأسكندريه ينادى بألوهيه المسيح وتمكن الراهب الشاب و اسمه اثاناثيوس من التغلب على الفريق الآخر والذى كان يرأسه آريوس رئيس الموحدين بالبرهنة على أن المسيح (مخلوق) وأنه (عبدالله) مستدلاً بما لديه من الآيات الإنجيلية وبتفاسير الأعزة والأباء من ايقليسيا (2) واعترف بهذه الحقيقة الثلثان وهم الموحدون الذين كانت تتألف منهم الأكثرية العظيمة في المجمع . ومن الجهة الأخرى قام رؤساء التثلثيين (3) وعلى رأسهم اثاناسيوس للبرهنة على أن المسيح إله تام وانه متحد الجوهر (4) مع الله ، مستنداً على آيات إنجيلية أخرى وعلى تفاسير الآباء من إقليسيا.
ادعى الموحدون أن كل الآيات والمحررات القديمة التي يدعى انها تؤيد التثليث وتجسد المسيح (1) محرفة وزائفة ، وبناء على ذلك طلبوا بكل شدة طي تلك الآيات والمحررات الكاذبة. وقد كان الممكن الأقرب إلى الحق أن تحل هذه المسئلة المهمة بأكثرية آراء (الآباء) المقدسة المتجاوز عددهم الألف بكونهم الممثلين لعالم النصرانية أجمع ومندوبيه ولكن لم يقترب ملتزموا التثليث الذي بقوا في هذه الأقلية من هذه الصورة من الحل ، فدخل قسطنطين (قونسطنطينوس)(2) الذي يريد الأمن والراحة لرعيته بأنه أول إمبراطور عيسوي ، ووصاهم بالكف عن الشقاق والنفاق ، وبأن يحلوا المسائل المتنازع فيها وفق الحق والأسس الإنجيلية ، بيد أن الحزبين المتخالفين كانا على ضد ذلك حتى انهم تدرجوا من المنازعة إلى المشاتمة ، ومن المجادلة إلى المجالدة والمضاربة ، وكان المأمول حينئذ تدخل سلطة جبرية من الخارج أو توسط صداقة ، بل كانت الحاجة أو الضرورة إذ ذاك داعية إلى أن يهبط ويحل على هؤلاء الآباء الروح القدس الذي حل على الحواريين بشكل ألسنة من نار وجعلهم بغتة يتكلمون أربعة عشر لسانا في (عيد الخمسين)(3) ولم يكن الذوات الحاضرون في المجمع الكبير واقفين على أربعة عشر لساناً فقط ، بل على نحو خمسين لساناً ، ومعظمهم غرباء عن اللسان اليوناني ، ولكن هيهات ! لم يأت ولم يظهر الروح القدس ولا الفار قليط كما يتدارك دين المسيح وكتابه وكنيسته ويحول دون هذا الانقلاب المدهش ! فقرر الإمبراطور أن يفصل في الأمر بالتدابير الشديدة بعد أن تبطن رأي صديقه ووطنيه البابا كاهن رومية الأعظم الذي يقال انه هو الذي قبله وأدخله في دين النصارى وكنيستهم .
وقد أخرج بأمر هذا الإمبراطور أكثر من سبعمائة من الرؤساء الروحانيين الموحدين من المجمع ونفي الكثير منهم ، وقتل آريوس مع المتقدمين منهم (*) ثم افترق الـ 318 عضواً الباقون أيضاً ثلاث فرق . وكان اعتراض فرقتين منهم على تعبير أثناسيوس (هوموسيون) أي (من جوهر واحد وإحدى الجوهر عيني الجوهر) ؟ وأخيراً تمكن المعارضون الخائفون من جند الإمبراطور وجلاده الشاهر السيف من النجاة بوضع امضاآتهم مع نواب البابا وفرقة اثناسيوس على الوثيقة المشهورة بعنوان (عقيدة نيقية)(1) المصرحة بالتثليث وبألوهية المسيح .
وهناك تقرر تعيين وتصديق كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية الكثيرة المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها . إذاً فانتخاب واختيار الكتب السبعة والعشرين وحدها من بين تلك الأكوام العظيمة من الكتب التي لا تسعها أية خزانة واحدة ورد الباقية منها ومحوها يجب أن تتحرى أسبابها في الأساس التاريخي الذي أجملناه هنا
الأثبات بخطأ نظريه التثليث:
ولكن هل أن هوية الأقانيم الثلاثة وأسرارها التى ظهرت بعد المسيح ب 300 سنه
كان يجهلها جميع الأنبياء الذين سبقوا المسيح مثل نوح وإبراهيم وموسى وداود وسليمان كما أن النبى الذى بشر به وجاء بعده محمد عليه الصلاة والسلام رفض وكانت معلومه لديه والتى كان قد أعتنقها المسيحين وكذبها هذا النبى وبرأ المسيح من هذه المعتقدات وبذلك تطابق ماقبل المسيحيه ومابعدها من عقيده موحده وبأن هذا التثليث لا أساس له قبله أو بعده
ولايعقل عاقل أن الله الذى نؤمن بوجوده يترك الأنحراف بدون أن يكذبه وقد تم ذلك بعد مضى 621 عاما عندما أظهر الله هذا الأسلام كما أن الوقت بعد ظهوره خير دليل على الحقيقه لأن الأسلام مضى عليه أكثر من 1400 عام بعد ولم ينقض بواسطه رسول آخر
ويمكن بسهوله التأكد من خطئها عند أجراء دراسه للأقانيم الثلاث عناصر الثالوث العقل الأول ، والقدرة الأزلية ، والحياة الأبدية والذى ربطوه بتقديس الصليب كاشف الأسرار اللاهوتية ! ما أغربه من أنموذج ، إن الذي أعلن الحرب على الأصنام ، عبد صليباً مصنوعاً من معدن أو خشب ، بدعوى أنه مذبح لأبن الله كشف سر التثليث ومثله كل النصارى - ما عدا البروتستانت - يرسمون الصليب بأصابعهم الثلاثة الأولى الأمامية على وجوههم وصدورهم ، ويسجدون للثالوث ويمجدونه قائلين (باسم الآب والابن والروح القدس)
ان الأنبياء الذين بلغوا العهد القديم أي التوراة والزبور وكل الكتب العبرانية من الله للناس لم يكن لهم علم ولا خبر عن التثليث البتة ، وبما أن موسى عليه السلام وكافة الأنبياء الكرام المأمورين بتأييد شريعته كانوا مكلفين بالدعوة إلى التوحيد ، لم يعرفوا التثليث فأنها وسيله أخترعوها كان الغرض الحقيقى منها كما يريده اليهود أن يتقبل الناس مبدأ ذبح المسيح ممن أتبعوه وأن يصبح هذا الحدث مقبولا لدى المسيحيين بل مقدسا بالصليب وجعل وسيله القتل مقدسه وليست بجريمه فيأمن اليهود من مناصبه المسيحيين لهم بالثأر للمسيح والأنتقام منهم لجرمهم بقتل المسيح ومادام أن هذا قد قبل فهل يقبل أيضا مافعلوه بقتلهم أهله يحى وزكريا وأن دمهم هدرا أم للمشاطره مع دم المسيح فى الكفاره عن اليهود مع من قتلوهم من أخوانه وأتباعه ولقد كانت نتيجة التحقق من هذه الأمور يظهر قصة قتل المسيح عليه السلام وصلبه ثم قيامه من بين الأموات قصة خرافية ، وان الأناجيل الأربعة مع كونها ليست تأليف المسيح ذاته ولم توجد في زمانه بل وجدت بعد وفاة الحواريين بزمن طويل وأنها وصلت إلينا بحالة محرفة مهدت لذلك ولكن كان السبب الوحيد لنقض أساس الثالوث بالمسيحية قولهم فى عناصر الثالوث (قد كان العقل الأول ، والقدرة الأزلية ، والحياة الأبدية) يتظاهر في الحال ثلاث وجودات أبدية ، ولكن بما انهم يقدمون الصفة على الموضوع فانهم يثبتون بكلمة وبكلام ، وهذا بمعنى علم ، عقل ، أو ما يسميه الغربيون Reason ratio raison عدم وجود الثلاثة وجودات الأبدية مثلا لو كان أحد الآلهة العلم والآخر القدرة والثالث الحياة ، لكان كل من هذه الآلهة الثلاثة :أي الإله العليم ولكنه غير قادر وغير حي ، والإله القدير ولكنه غير عليم وغير حي ، والإله الحي ولكنه غير عليم وغير قادر، ألها ناقصاً وحاشا ذلك فإني اسأل : هل الله علم أم عليم ؟ فان كان علماً ، فما هو موضوع العلم ؟ وإذا كان موضوع العلم هو الله ، فلماذا يجعلون العلم موضوع الله ؟ لانه تقول (كان الكلام الله) وفي هذه الجملة الكلام موصوف ،وأما الله فصفة (حاشا) .
من هنا ندرك خطأ هذه النظريه التى فرضت وقت قهر

لمحة تاريخية حول النصرانية وتدوين الإنجيل:
(الأولى) الإنجيل الشريف المسمى Haghion Evanghelion لا يعود إلى لوقا بل إلى المسيح نفسه وهذا المسمى الآن بأنجيل برنابا أو الأنجيل الصحيح للسيد المسيح والذى يحتوى على المسيحيه الصحيحه وجميع الصلوات المسيحيه
اما (العهد الجديد) الذي يحتوي على سبع وعشرين رسالة كتبت من قبل عدة كتبة في مباحث مختلفة و أن هذه التعابير اليونانية لم تكتب من قبل المبشرين الأربعة أنفسهم ولكنها أضيفت من قبل الكنيسة مؤخراً ، أو من قبل مجمع نيقية على اغلب الاحتمالات ، وكما انه لا يدعي أحد أن بعض هذه الكتب الأربعة المذكورة هو الانجيل فانهم لا يبينون من هم مؤلفوها ، وان النسخ الموجودة باللسان اليوناني تحمل اسم (إنجيل) بصورة العنوان فقط . أما نسختها المكتوبة باللسان السرياني - وهي المعتبرة جداً لدى كل عالم النصرانية - المسماة (بشيطتا) (البسيطة) فقد وضع فيها اسم (كاروزوتا) أي (موعظة) محل كلمة أنجيل . وأما الثلاثة والعشرون الباقية من رسائل الكتاب المذكور فقد كتبت بصورة مراسلات خصوصية وبعضها بشكل مكتوبات عامة . وإحدى تلك الرسائل تبحث عن (أعمال الرسل) ورسالة أخرى قد كتبت على طرز رؤيا عجيبة بعنوان (وحي (2) يوحنا) ولا وجود لها في أكثر المجموعات القديمة .
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dance2010.ahlamontada.net
 
إثبات أن الدين عند الله الأسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله
» أروع ما سمعت فيما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» المحرمات من النساء :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى
» امرأة خافت الله فأعزها الله
» الدين والدنيا والهوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عماد عبد الحى الأطير  :: المنتديات العامة :: منتدى العماد لنصرة الاسلام والرد على الإفتراءات-
انتقل الى: