الحب الكبير
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 22/06/2011
| موضوع: الكتاب الممنوع ... أعْترافات ضابط في مديْنة الْذئاب الخميس نوفمبر 03, 2011 2:18 am | |
|
الكتاب الممنوع ... أعْترافات ضابط في مديْنة الْذئاب
اعترافات ضابط شرطة فى مدينه الذئاب مؤلف الكتاب السيد / محمود قطرى- عميد شرطة سابق - احد المواطنين الشرفاء الذين قادهم حظهم العثر لللتحاق بهذا الجهاز المشبوه و خدم به لمدة 24 عاما و خرج ليكشف اسرار هذا العالم الخفى.... * الداخلية صادرت الكتاب بعد نزوله بساعات * إذ لم تكن مسنودا ولك ضهر فل تحاول أن تدخل كلية الشرطة * صناعة الوحوش فى وزارة الداخلية * تقليد المناصب بالمحسوبية وضابط الشرطة يحتاج إلى وساطة طول عمره تحميه من الظلم وتساعده على الترقي * رعب حركة التنقلت ولعبة التخلص من الكفاءات بالمعاش المبكر هذا كتاب خطير وأظن أنه غير مسبوق مؤلفه عميد شرطة هو محمود قطرى قضى فى الخدمة 24 عاما بالتمام والكمال - يعنى شاهد من أهلها- يجيب ربما للمرة الولى عن السؤال الذى أظن أنه يحير كل مواطن فى هذا البلد، وهو: لماذا يتحول ضابط الشرطة من بنى آدم لحم ودم -زينا- الى وحش ينتهك أعراض المصريات فى الشوارع وفى أقسام الشرطة وفى سلخانات أمن الدولة والسجون وفى كل شبر يتحكم فيه أباطرة الداخلية .. فما الذى يجعله يمارس التعذيب والقتل لمواطنى بلده الذين يدفعون مرتبه من عرقهم وكأنه يشرب قهوة الصباح .. وكيف بعد أن يفعل ذلك يلعب مع أولده ويغازل زوجته ويبتسم عندما يرى أخاه وأقرباءه.. الكتاب بعنوان اعترافات ضابط شرطة فى مدينة الذئاب -وطبعا صادرته وزارة الداخلية- ل يقف عند حدود الوقائع التى سردها ولكنه يحاول دائما التركيز على الليات التى يستخدمها قادة الداخلية ووزيرها لنتاج وحوش على خلق ال وعبيد تحت أقدامهم .. كتاب يكشف الليات التى جعلت الضابط مظلوما الى حد ل يتصوره عقل وظالم الى حد ل يخطر على بال .. إنه العالم الخفى للداخلية والذى وصفه المؤلف بجملة بليغة: مستنقع للظلم، الكبير فيه يظلم الصغير والقوى يفترس الضعيف وهؤلء يفترسون المواطنين. ولنبدأ من البداية، من كلية الشرطة حيث المفترض أن يتم إعداد الضباط لحماية الوطن وهنا بالطبع ل نقصد الشعار المراوغ لوزارة الداخلية الشرطة والشعب فى خدمة الوطن ولكن الوطن هو الناس بالتحديد ول شيء غير الناس. المهم أن المؤلف يقول نصيحة غالية وهى إذا التحقت بكلية الشرطة عليك أن تخلع كرامتك على البوابة وعند خروجك ارتديها مرة أخرى إن حالفك الحظ ووجدتها. فهذا أول درس يتعلمه ضابط المستقبل بعد أن كلف أهله مبالغ طائلة للتوصية، وجهدا خرافيا بحثا عن واسطة، فعليه الطاعة العمياء وقبول إهانات شخصية فظيعة وتعلم أشياء ل علقة لها بحفظ المن، ولكن أشياء الهدف منها تحطيمه معنويا حتى يصبح عبدا مطيعا وخادما لرؤسائه مرورا بالوزير وانتهاء بالحكومة ورئيس الجمهورية .. أى نقله من خانة البشر الى خانة الجماد، مجرد عصا غليظة فى يد من ل يرحم وهم قادته والحكومة المستبدة.
رابط التحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
|