موضوع: الأخوان وسياسة البلطجة والفتونة على شباب الثورة الأحد مارس 17, 2013 3:14 am
لابد أن نفهم جميعاً أن هذه الجماعة المحظورة التى عاشت فى الجحور وتحت الأرض وتربت على الفكر الإجرامى والقتل لا تستطيع أن تعيش بسلام وأمان مع جميع طوائف الشعب فى النور فالسيد مرسى ورجاله من جماعة الإرشاد نبت فى فكرهم الإنتقام والحقد فعندما وصلوا الى الحكم فهم يتبعون نفس السياسة التى أنتهجت ضدهم فى السابق وبكل صدق نحن نعيش الأن فى عصر الفتونة والبلطجة بدون أى إدانة من الجهات السيادية فشباب الثورة فهو شباب محترم ومتعلم ويمتلكون مهارات كثيرة فى كافة العلوم ولا يمتلكون مهارة البلطجة وقلة الأدب والصياعة التى يمتلكها أعوان الأخوان ودليلى على هذا ما حدث مؤخراً مع الناشط السياسى أحمد دومة ورفاقه والأعتداء بالضرب وهذ ا مقطع لما تعرض له الناشط أحمد دومة :
لو فكرتم قليلاً لماذا يتجرأ هؤلاء على الثوار فى رأيى لعدة أسباب أهمها : ــ 1- لم يجدوا فيهم الشخص الصايع والبلطجى 2- ناس مؤدبة لا تعرف أن تضرب أحد 3- بنات لا يملكون سوى الضعف فى الدفاع على أنفسهم 4- مساندة من الرئيس والشرطة والنائب العام لقد فجر هؤلاء الأخوان وفجرت الشرطة بمحابتها لهم ولم يعد أمام شعب مصر سوى الخروج بأعداد كبيرة لملاقاة هؤلاء البلطجية وأنا أرى أن الجلوس على مائدة حوار مع هؤلاء فى الوقت الحالى خيانة لمصر لإن الرئيس لم يعد رئيساً شرعياً وأن الجلوس هو ضعف فى الوقت الراهن يجب على كل مصرى أن يعلم ليس هناك خيراً فى الإخوان أو الجماعات التى تهدف الى القتل والبلطجة ولابد من الحشد لمليونية كبيرة بأعداد غفيرة لإجبار هذا الرئيس وجماعته على تنفيذ مطالب الشعب بكل قوة وحزم فجماعة الانقاذ لم تقدم سوى الكلام ولم تستطيع الحشد فلابد من إندماج كافة الأحزاب وكافة الجبهات والانضمام الى الشباب وتوحيد كلمتهم وأندماجهم فى حزب أو جبهة أو أى شكل تحت مسمى واحد وهو الوحدة الوطنية ضد البلطجية والجماعات التكفيرية وغير ذلك لن ينفع الشعب المصرى وليسترجع كل منا تاريخكم فى القتل والسحل والضرب بدون أى إدانة وطبخ الدستور وفجرهم وكذبهم ومشروعهم الوهمى وحالة البلد وأمور كثيرة تتطلب أيام لكى أسردها هنا ولكنى أحاول الإختصار .. يا شعب مصر العظيم إتحدوا على كلمة واحدة وموقف واحد فالبلد تنهار وسوف ندخل فى دوامة إنهيار الدولة فنحن نسير فى إتجاه أخونة الدولة وتجهيز حزب وطنى جديد سوف يدمر البلد نهائياً فمات الكثير والكثير ولم نتوصل للقاتل على الرغم من أن القاتل معلوم وأين حق شهدائنا وحق شهداء رفح وشهدء بورسعيد وشهداء الاهلى وشهداء مصر كلها فى كل مكان وأين العيش والحرية بعد الثورة المصرية أين هذا فنحن نعيش فى عصر الغلاء وعصر البحث عن لقمة العيش التى لم تعد موجودة فالمواطن المصرى البسيط يواجه صعوبة فى الحصول على متطلبات الحياة اليومية من مواصلات وغاز وعيش وكرامة إنسانية فهل هذا هى الثورة التى كنا نحلم بها وهل هذه هى مصر التى كنا نتمنى أن نراها ويجب أن نعلم أن قدرنا قد كتب علينا أن نكون فى هذا الزمن ونواجه تلك الصعوبات وتذكروا يا كل من ساعد وتكاسل فى حق وطنه أن التاريخ لن يرحمنا وكلى ثقة فى إنه سيأتى يوماً تتحرر فيه مصر من البلطجية والخيانة والجماعات المحظورة ..